أثار الناقد الرياضي صالح الهويريني، واحدة من أهم القضايا التي تشغل بال الوسط الرياضي السعودي في الوقت الحالي، وفي ظل توقف النشاط بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأعلنت وزارة الرياضة، إيقاف النشاط في المملكة، لأجل غير مسمى، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، الذي ضرب جميع دول العالم، وتسبب في إصابة أكثر من نصف مليون شخص، ووفاة ما يقرب من 25 ألفًا آخرين.
وأعاد الهويريني في مقال عبر صحيفة "الجزيرة"، إلى الذاكرة سيناريو نهائي الدوري التصنيفي التاريخي، في موسم 1974-1975، كأحد الحلول في حال تقرر بشكل رسمي إلغاء مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، في العام الرياضي الحالي 2019-2020، بسبب تفشي "كورونا".
وأشار الناقد الرياضي، إلى أن الدوري التصنيفي، أقيم في موسم 74 - 75م، وبمشاركة (16) فريقاً، وتم توزيعها على مجموعتين، حيث كان الهدف من ذلك تصنيف الفرق الستة عشر ما بين فرق درجة ممتازة (ثمانية فرق)، وفرق درجة أولى (ثمانية فرق).
وشدد على أن الهدف من تصنيف الفرق في ذلك الوقت، كان رغبةً في تنظيم جديد للمنافسات الكروية السعودية، وبموجب قوانين وأنظمة مختلفة تتوافق مع أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي.
وأوضح الهويريني، أن الدوري التصنيفي، لم يكن مقرراً له مباراة نهائية، في ذلك الوقت، ولكن بعد نهايته؛ ولأن الهلال هو من تزعَّم مجموعته بـ(23) نقطة، والنصر احتل صدارة مجموعته بـ(21) نقطة، أصدر اتحاد القدم وقتها أمراً يقضي بإقامة (مباراة نهائية) بين الفريقين، وبهدف تنشيط المنافسة في المنطقة الوسطى.
ولفت صالح الهويريني، إلى أن المباراة النهائية التي أمر بها اتحاد الكرة وجمعت الهلال والنصر، وأقيمت في يوم الجمعة (2-3-1395هـ)، على ملعب الملز، انتهت نتيجتها للعالمي (3-1)، بعد أن انتهى شوطها الأول بالتعادل سلبيًا.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل يصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم، قرارًا تاريخيًا جديدًا، بلعب ملاراة نهائية بين الهلال والنصر، في الموسم الرياضي الحالي، لتحديد هوية البطل، في حال تم إلغاء المسابقة رسميًا.
جدير بالذكر أن الهلال، يتصدر جدول ترتيب دوري المحترفين 2019-2020، برصيد 51 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن النصر "الوصيف"، بعد مرور 22 جولة حتى الآن، حيث كان من المقرر أن يلتقي الفريقان في الأسبوع 23، قبل توقف النشاط.
اقرأ أيضا
النصر يخطط لخطف ثنائي الاتحاد والأهلي بسلاح "التمرد"
4 محاولات من النصر لضم "ابن الهلال".. الاستعداد للهجوم الأخير