استقرت إدارة مانشستر يونايتد بقيادة المدير التنفيذي إد وودوارد على إبقاء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في منصبه رغم الخسارة الكارثية التي تعرض لها الشياطين الحمر أمام توتنهام بنتيجة 3/0 على ملعب "أولد ترافورد" ضمن الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي الممتاز.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أكدت أن مورينيو، الذي حرص على تحية جماهير مانشستر يونايتد في ملعب مباراة أمس السبت، لن يغادر منصبه في "أولد ترافورد".
وذكرت الصحيفة أن سبب استقرار مانشستر يونايتد على إبقاء مورينيو في منصبه هو أداء الفريق في الشوط الأول من مباراة توتنهام، حيث ظهر وصيف النسخة الماضية من البريميرليج بمستوى متميز للغاية في النصف الأول من اللقاء ولوا الحظ، وسوء توفيق المهاجم روميلو لوكاكو لحقق أصحاب الأرض الفوز.
وكشف التقرير أن وودوارد بدا عليه علامات الهدوء عقب مباراة توتنهام، حيث حرص على التحدث مع المدرب، واللاعبين بهدوء وبطريقة إيجابية في غرف خلع الملابس مما يدل على أن الإدارة لا تفكر فيما طالب به البعض بإقالة "سبيشال وان".
مانشستر يونايتد خسر لأول مرة بثلاثة أهداف أو أكثر في أي بطولة، وذلك منذ مارس 2014، بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة.
كما تعتبر هذه المرة الأولى التي يخسر مباراتين من أصل أول ثلاث مباريات افتتاحية له في الدوري الإنجليزي، منذ موسم 1992/1993، حيث حققوا الدوري في ذلك الموسم بفارق عشرة نقاط في النهاية.
وخسر مورينيو بثلاثة أهداف نظيفة على ملعبه، لأول مرة طوال تاريخه التدريبي، لتصبح مباراة الأمس أسوأ ذكرى لمورينيو على ملعبه.
اقرأ أيضا
الأرقام السلبية تغزو ملعب أولد ترافود بعد سقوط مانشستر يونايتد "المهين"