هل يصبح أتلتيكو مدريد بطلا لأوروبا فى صيف 2019 ؟.. سؤال بات يطرح نفسه بقوة داخل أروقة الكرة الأوروبية عقب البداية المثيرة للأتلتيكو لموسمه الجديد بالفوز ببطولة كأس السوبر الأوروبي .
ومن يتابع لقاء الريال الإفتتاحي والفوز 4-2 يجد نفسه أمام تغييرات عديدة أجراها دييجو سيميوني المدير الفنى الأرجنتيني الجنسية وأحد أبرز مدربي التكتيك فى القارة العجوز كتبت النصر السريع .
وكشف دييجو سيميوني عن 3 مقومات فنية بارزة لا يمكن تجاهلها فى ضربة بداية الفريق الإسباني نرصدها فى السطور التالية .
1.. هجوم مرعب .. وكوستا وجريزمان أولا
نجح دييجو سيميوني فى بناء هجوم قوي له ، عبر الثنائى انطوان جريزمان ودييجو كوستا واللعب بطريقة 4-4-2 بشكل صريح ، ولم يعد جريزمان وحده هو من يتحمل مسئولية التهديف وظهرت بصمات استعادة خدمات كوستا من تشيلسى الإنجليزي فى يناير الماضى ، وبات لهجوم الأتلتيكو خطا قويا قادر على حسم المواجهات الكبرى .
2.. دفاع حديدي .. والإنسجام أوروجوياني
وبالنظر إلى دفاع الأتلتيكو نجد إن المدير الفنى طور كثيرا من أداء الثنائى دييجو جودين وخوسيه خيمينيز وباتا أكثر قدرة على بناء الهجمات ، بالإضافة إلي أداء دور هجومي والتسجيل من ألعاب الهواء أو تهديد المرمي بخلاف فرض رقابة لصيقة على المهاجمين ولم يرتكب الدفاع سوى هفوة واحدة فى أول مباراة رسمية له .
3.. بقاء النجوم .. شخصية مدرب
ويستحق دييجو سيميوني الإشادة بشخصيته القيادية التى نجحت فى إحتواء نجومه الكبار وإقناعهم بالبقاء ، وجدد أنطوان جريزمان هداف الفريق عقده وتراجع عن رحيله لبرشلونة وكذلك أبقي أوبلاك حارس المرمي الذى كان مطلوبا فى تشيلسى الإنجليزي، ونفس الامر بالنسبة إلى دييجو جودين قلب الدفاع الذى كان قريبا من المان يونايتد الإنجليزي ، والحفاظ على القوام الأساسى كان سببا فى قوة الفريق الإسباني .
اقرأ أيضا
ليس بسبب السوبر الأوروبي.. عوامل تجعل تتويج أتلتيكو مدريد بالليجا أسهل
