رغم إخفاقه في التأهل إلى دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2020/2021 إلا أن مانشستر يونايتد الإنجليزي بات الغول الأول في سباق البريمير ليج وملاحقا شرسا للريدز على اللقب.
ومع نهاية الجولة 14 نجح سولشاير المدير الفني للشياطين الحمر في تحقيق رقما كبيرا من النقاط هو الأكبر للفريق مقارنة بأخر 3 سنوات يتمثل في حصد 26 نقطة من 13 مباراة بواقع 8 انتصارات وتعادلين بخلاف الخسارة 3 مرات ، ليصبح الثالث في الجدول بفارق 5 نقاط عن ليفربول مع أفضلية مباراة مؤجلة في جعبته يتيح له الفوز فيها للوصول للنقطة 29 وتقليل فارق النقاط إلى نقطتين فقط عن ليفربول .
ولم تتوقف البصمات الإيجابية عند هذا الحد بل تمتد إلى امتلاك ثاني أقوى هجوم في البريمير ليج هذا الموسم بتسجيل 28 هدفا من بينها 6 أهداف في لقاء ليدز الأخير بالجولة 14.
ويملك المان يونايتد ميزة ثالثة في تشكيلته وهي امتلاكه اللاعب الأفضل في البريمير ليج هذا الموسم برونو فيرنانديز صانع الألعاب البرتغالي الذي نال لقب الأفضل ونجم الشهر مرتين ، وهو لاعب سجل وساهم في 12 هدفا حتى الأن ويعد العقل المفكر للفريق .
ولدي المان يونايتد قوة هجومية ضاربة تتمثل في ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال رأسي الحربة وأخطر دويتو في البريمير ليج حاليا واللذين يراهن عليهما المدير الفني سولشاير في تكرار سيناريو " كول – يورك " نجمي التسعينيات في عهد أليكس فيرجسون .
وكان المان يونايتد حقق فوزا كبيرا على ليدز يونايتد بستة أهداف مقابل هدفين سجلها سكوت ماكتوميناي (2 و3) وبرونو فرنانديز (30 و70 من ركلة جزاء) وفيكتور لينديلوف (37) ودانييل جيمس (66).
اقرأ أيضا
بالقوة الضاربة.. مانشستر يونايتد يواجه الغريم ليدز في الدوري الإنجليزي
مانشستر يونايتد يهين ليدز بسداسية تاريخية على مسرح الأحلام بالدوري الإنجليزي
