معجزة التعاون.. كيف أزال كارتيرون "عار" الستة وصعد لثمن نهائي دوري أبطال أسيا؟

فجر الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون، سيناريو مجنون كرويًا، بالوصول إلى دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال آسيا، بعد أقل من 72 ساعة، على خسارته بسداسية نظيفة.

وفاز التعاون، مساء الخميس، بهدف مقابل لا شيء، على الدحيل القطري، ضمن منافسات الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2020.

ورقميًا، صعد التعاون إلى دور الستة عشر، لأول مرة في تاريخه، مستفيدًا من وصوله للنقطة 9، وتفوقه على الدحيل، بالمواجهات المباشرة.

وفنيًا، نجح كارتيرون في تقديم أوراق اعتماده للتعاون، بتحقيقه لأول فوز له في مشواره القاري، بعد خسارتين، وأنقذ نفسه من شبح الإقالة السريعة .

وتهديفيًا، يدين التعاون في انتصاره، إلى نجمه الاسترالي ميشيل ديوك، صاحب هدف الفوز برأسية جميلة، في الدقيقة 86 من عمر اللقاء .

* كيف فاز التعاون علي الدحيل؟.. سؤال تجيب عنه السطور التالية:

1- الانضباط الدفاعي أولًا

يحسب لكارتيرون، تخليه عن المغامرة الهجومية وتأمين دفاعاته بشكل جيد، واللعب بـ 7 لاعبين في منطقتي الدفاع والوسط، وغلق المساحات تمامًا أمام لاعبي الدحيل، وفرض الضغط من وسط الملعب، واستهلاك لاعبي الفريق القطري بدنيًا، داخل أرضية الملعب .

2- حالة فنية ثانيًا

من الإيجابيات التي ظهر عليها التعاون، هو تحسن مستوى أكثر من لاعب وتقديمه لمستوى فني رائع؛ مثل فيصل درويش وأميسي وعبدالمجيد السواط وميتشيل ديوك وأنجوس حارس المرمي المتألق، وهو أمر إيجابي ساهم في استعادة الفريق للثقة في اللقاء.

3- الهجمة المرتدة ثالثًا

وضحت بصمة كارتيرون، في تنفيذه للهجمات المرتدة بشكل جيد وسريع، وهو الأسلوب الذي نجح خلاله مع الزمالك، وفاز برفقته ببطولة كأس سوبر إفريقيا، على حساب الترجي التونسي، وزاد من إيقاع مرتداته في الدقائق العشر الأخيرة التي سبقت الهدف، ونجح في الفوز الكبير.