"بقاء ليونيل ميسي وطرد جوسيب ماريا بارتوميو".. هذا ما ينوي فعله، خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة السابق، بعدما أقدم اليوم الخميس، على خطوة يمكن وصفها بـ"الجريئة".
وميسي، أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ فترة قصيرة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو، قبل أن يقرر اللاعب رسميًا، البقاء بين صفوف فريقه.
وأدلى ليونيل ميسي، بعد بقائه رسميًا، بتصريحات اتسمت بالطابع الهجومي والنقدي، لشبكة جول في نسختها الإسبانية، حيث أكد خلالها أن بارتوميو لم يف بوعوده، ولم يحفظ كلمته.
وكشفت إذاعة كادينا سير الإسبانية، المقربة من البيت الكاتالوني، عن أن خوان لابورتا، قرر الترشح رسميًا على منصب رئيس برشلونة، في انتخابات شهر مارس المقبل، أملًا في أداء مهمة انتحارية.
من جانبها، أوضحت قناة كواترو الإسبانية، أن سبب ترشح لابورتا، يعود إلى رغبته الحفاظ على ليونيل ميسي، وإقناعه بالبقاء في كامب نو حتى اعتزاله ممارسة كرة القدم، لذا يستهدف رئيس البرسا السابق، تجديد ميسي عقده، لفترة طويلة الأمد.
وفوز لابورتا برئاسة برشلونة، وارد جدًا، كونه كان رئيس النادي الكاتالوني في أزهى فتراته تاريخيًا، بالتحديد في الفترة من 2003 إلى 2010، حيث شهد تحقيق النادي، سداسية تاريخية في عام 2009، كما حمل فريقه لقب دوري أبطال أوروبا، مرتين في ولايته.
وتشهد علاقة بارتوميو ولابورتا، خلافات شديدة، حيث يعد الأول من النوع الذي يرغب في ترك بصمته، بينما يرى الأخير، أن هوية برشلونة يجب أن تظل كما هي عليه بالسياسات ذاتها، وبالطريقة التي كان يوهان كرويف، يدير بها فريق كرة القدم.