يواجه نادي النصر حالة من الجدل عقب تصريحات إعلامية نارية كشفت عن حجم التحديات التي قد تعصف باستقرار "العالمي" في المرحلة المقبلة، مما أثار قلق الجماهير والمتابعين حول مستقبل الكيان وقدرته على الصمود أمام الالتزامات المتراكمة.
وأطلق الإعلامي الرياضي ماجد التويجري تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن النادي يقف على أعتاب أزمات مالية لم يشهد لها مثيلًا من قبل، وهو ما قد يضع النصر في مأزق قانوني ومالي حرج يتطلب تدخلًا عاجلًا لتصحيح المسار قبل تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
وأرجع التويجري في تصريحات تلفزيونية هذه الضائقة الوشيكة إلى تراكمات ناتجة عن سياسات إدارية اتُخذت في عهود سابقة، محملًا إدارة سابقة ومديرًا تنفيذيًا غادر النادي مسؤولية القرارات التي أدت إلى هذه النتائج الكارثية التي بدأت تظهر ملامحها بوضوح في الوقت الراهن.
وأوضح الإعلامي الرياضي خلال استضافته في برنامج «كورة» أن التداعيات السلبية لتلك الفترة لم تعد مجرد توقعات، بل أصبحت واقعًا ملموسًا، مشيرًا إلى أن النادي يدفع الآن ثمن أخطاء إدارية لم يتم تداركها في وقتها المناسب، مما أدى إلى تعقيد المشهد المالي.
ووصف التويجري احتمالية التصرف في المبالغ الممنوحة من الداعمين في غير أغراضها المخصصة بأنها «مأساة كبرى»، موضحًا أن تحويل وجهة الأموال التي كان يجب أن تسدد لالتزامات محددة إلى مصارف أخرى يفاقم الأزمة ويهز ثقة الداعمين في آلية العمل الإداري.
وسلط الضوء على واقعة محددة تتعلق بمبلغ 11 مليون يورو كان من المفترض توجيهه لسداد مستحقات أحد اللاعبين، مشددًا على أن هذا الرقم الضخم لا يمكن الاستهانة به أو التعامل معه بلا مبالاة، خصوصًا وأن تبعات عدم السداد قد تترجم إلى عقوبات دولية.
واختتم التويجري حديثه بالتأكيد على أن تكرار سيناريو صرف الأموال في غير مسارها الصحيح يضع النادي في مواجهة أزمات لا حصر لها، مطالبًا بضرورة توثيق كافة التعاملات بشفافية مطلقة لحماية حقوق النصر ومستقبله من أي هزات مالية قد تعيق مسيرته الرياضية.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة