وقع نادي برشلونة في مصيدة أتلتيكو مدريد، حين فرض عليه الأخير التعادل الإيجابي، بهدفين لمثلهما، في مباراة أقيمت على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإسباني.
والنادي الكاتالوني يعيش أيامًا صعبة، بعد أن فقد ست نقاط كاملة منذ عودة النشاط الرياضي من جديد، بالتعادل في ثلاث مناسبات ضد كل من إشبيلية وسيلتا فيجو وأتلتيكو مدريد، على الترتيب.
وشهد اللقاء العديد من اللقطات المثيرة للجدل، لكن البداية كانت مع تسجيل دييجو كوستا هدفًا ذاتيًا في مرماه، في الدقيقة الـ11 من عمر الشوط الأول، ثم ما لبث أن تحصل نادي العاصمة الإسبانية مدريد على ركلة جزاء، تصدى لها تير شتيجن، ثم قرر الحكم إعادتها بسبب تقدم الحارس الألماني عن موقعه لحظة تسديد كوستا.
في إعادة الركلة، انبرى ساؤول نيجويز لها، وترجمها بنجاح إلى هدف التعادل في الدقيقة الـ19.
واستمرت إثارة القمة الإسبانية في الشوط الثاني، حين تحصل كل فريق على ركلة جزاء، الأولى كانت عند ليونيل ميسي في الدقيقة الـ50، ترجمها الأرجنتيني بنجاح ليصل إلى هدفه الـ700 في مسيرته الرياضية الطويلة، ثم تحصل أتلتيكو على ركلة أخرى، سجلها ساؤول من جديد في الدقيقة الـ62 من عمر المباراة.
وعلق سيرجيو بوسكيتس، متوسط ميدان برشلونة، على التعادل المخيب للآمال، فور نهاية اللقاء، بقوله: "إن نزيف النقاط يجعل الموقف أكثر صعوبة، لكننا سنحاول مواصلة المنافسة على لقب الدوري، بما أنه ما يزال ممكنًا حسابيًا".
وألمح بوسكيتس إلى الأخطاء التحكيمية، حين تابع بقوله: "قدمنا كل شيء، لكن لسبب ما، لم نتمكن من الحصول على النقاط كاملة".
وأتم: "سنقاتل حتى النهاية".
يشار إلى أن برشلونة يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد، كما يتبقى للأخير مباراة إضافية، يلتقي خلالها الخميس القادم، خصمه خيتافي.
اقرأ أيضا
برشلونة يقع في مصيدة أتلتيكو مدريد.. ويقترب من خسارة الدوري الإسباني
