لا صوت يعلو هذه الأيام سوى على الأزمة المشتعلة بين الأهلي والهلال، بسبب الحارس الشاب محمد الربيعي.
والربيعي "22 سنة"، أحد أبناء الأهلي الذين لعبوا في مختلف فئاته السنية، قبل تصعيده للفريق الأول لكرة القدم، حيث يرتبط بعقد حتى عام 2020.
وأزمة الهلال والأهلي، بسبب الربيعي، بدأت منذ الموسم الماضي، عندما أعلن عبدالله بترجي، رئيس الراقي وقتها، امتلاكه أدلة على تفاوض الزعيم سرًا مع الحارس الشاب، لضمه إلى صفوفه.
ومع التقلبات الخطيرة في هذه الأزمة، خرج خالد المطرفي، عضو شرف الأهلي، منذ قليل، بتغريدة مثيرة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يطالب فيها بإظهار أي مستندات تثبت تورط الهلال، في مفاوضات سرية مع الربيعي.
وشدد المطرفي، على أن حق الأهلي "عام"، وليس خاص، ولذلك يجب على من قال بإنه يمتلك أدلة أو مستندات بشأن تفاوض الهلال سرًا مع الربيعي، أن يظهرها، ليتم محاسبة كل من تجاوز في حق هذا الكيان الكبير.
وانتقد عضو شرف الأهلي، الإدارة السابقة، بعدم تجديد عقد الربيعي، قبل الرحيل، والانتظار حتى اقترب من الدخول في الفترة الحرة، التي تسمح له التوقيع لأي فريق آخر.
وبعد هذه التطورات المثيرة، يستعرض "سعودي سبورت"، قصة أزمة الربيعي منذ البداية وحتى الآن..
البداية كما ذكرنا بدأت منذ الموسم الرياضي الماضي، عندما قال بترجي، إنه يملك أدلة على تفاوض الهلال سرًا مع الربيعي، خلال أحد معسكرات منتخب السعودية.
وبعد مرور أشهر تقريبًا من تصريحات بترجي، خرجت تقارير صحفية، منذ أيام قليلة، لتؤكد توصل الهلال، إلى اتفاق نهائي مع الربيعي، لضمه إلى صفوف الفريق الأول، الموسم القادم، على أن يوقع في يناير، عندما يدخل الفترة الحرة.
وبالتزامن مع هذه الأنباء، أعلنت تقارير أخرى، رفض الربيعي، العرض المقدم من الأهلي، لتجيد عقده الذي ينتهي في 2020، حيث يرغب الحارس الشاب، في خوض تجربة جديدة في الهلال، الموسم القادم.
وبناء على كل هذه التطورات، كشفت تقارير صحفية، عن تقديم الهلال، شكوى ضد الهلال، للمطالبة بمعاقبته لتفاوضه سرًا مع الربيعي، حيث تواصل المسئولين في المجلس الحالي، مع بترجي، للحصول على الأدلة التي لديه.
ولكن منذ ساعات قليلة فقط، خرج الإعلامي الرياضي الكبير وليد الفراج، لينفي كل هذه الأنباء، مؤكدًا على أن تفاوض الهلال مع الربيعي، أمر كاذب، لافتًا إلى أنه تواصل مع أحمد الصائغ، رئيس الأهلي، والذي كشف له عن عدم وجود أي نية لتقديم شكوى ضد الهلال.
وفي أعقاب حديث الفراج، جاء دور المطرفي، والذي أشعل صدام غير مباشر مع بترجي ومجلس الإدارة السابق، عندما طالب بإظهار أي أدلة تحافظ على حقوق الأهلي، وعدم إخفاءها، لأنها تضر بمصلحة النادي.
اقرأ أيضا