عاد الفرنسي هيرفي رينارد، لتدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في ولاية ثانية بعد إقالة الإيطالي روبيرتو مانشيني، بسبب نتائج الأخضر معه.
وأعلن اتحاد الكرة أمس السبت التوصل لاتفاق مع رينارد، لتدريب المنتخب الأول، بعد إقالة مانشيني، مساء الخميس الماضي، بعد تراجع مستواى الأخضر مع المدرب الإيطالي وتقلص فرصة التأهل لمونديال 2026.
رينارد يبحث عن حرس الأخضر القديم
قاد رينارد المنتخب السعودي في مونديال قطر 2022، بمجموعة تعد الجيل الذهبي للأخضر، والتي نجحت في إلحاق الخسارة الوحيدة للمنتخب الأرجنتيني بطل العالم في هذه النسخة.
عودة رينارد لقيادة المنتخب جعلته يبحث عن رفاق رحلة مونديال قطر، والتي لم يحافظ عليها مانشيني، وقام بتفكيكها سواء بالعقوبات أو الاستبعاد.
وكان رينارد يواجه الأرجنتين في مونديال قطر بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: محمد العويس
خط الدفاع: ياسر الشهراني - حسان تمبكتي - علي البليهي - سعود عبد الحميد
خط الوسط: عبد الإله المالكي - محمد كنو - سلمان الفرج
خط الهجوم: سالم الدوسري - صالح الشهري - فراس البريكان
تغيب وتبدل حال الكثير في الفترة السابقة مع المنتخب، بعد رحيل رينارد، ليجلس البعض على دكة البدلاء، ويرحل الأخر عن دوري روشن.
مصير فريق رينارد مع السعودية
جلس محمد العويس حارس المنتخب الأول، على دكة البدلاء مع فريقه الهلال في وجود الدولي المغربي ياسين بونو.
وفي خط الدفاع، استمر علي البليهي أساسيا مع الهلال فيما تواجد تمبكتي بديلاً لكوليبالي، فيما رحل سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، وتواجد ياسر الشهراني على دكة البدلاء، في ظل اعتماد المدرب خيسوس على البرازيلي لودي في الجبهة اليسرى.
وفي خط الوسط انتقل عبد الإله المالكي، من الهلال إلى الاتفاق، وتواجد محمد كنو، بديلاً في صفوف الزعيم، ورحل سلمان الفرج قائد الزعيم إلى فريق نيوم بالدرجة الأولى، وبات مستبعدا من جانب مانشيني في الفترة الأخيرة.
وفي خط الهجوم تواجد فراس البريكان أساسيا مع الأهلي، وسالم الدوسري مع الهلال، وتواجد صالح الشهري بديلاً في الاتحاد.
وتبرز الأزمة أمام رينارد من محاولته في عودة النجوم الذي صنع معهم المجد وتألقوا تحت قيادته في مونديال قطر، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب جديدة للأخضر.
اقرأ أيضا
