أعاد الألماني توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا الجديد، ذكرى الإيطالي فابيو كابيلو والسويدي سفن جوران إريكسون، مدربا «الأسود الثلاثة» في فترات سابقة.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعيين الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي وبايرن ميونخ السابق، مدربا لمنتخب إنجلترا، خلفا لـ جاريث ساوثجيت، الذي رحل عن تدريب المنتخب، عقب نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، التي لعبت في ألمانيا.
بتعيين توخيل، يصبح الألماني - 51 عاما - ثالث مدرب غير إنجليزي، يتولى مهمة قيادة المنتخب، بعد كابيلو وإريكسون.
البداية مع إريكسون، السويدي الذي قاد المنتخب الإنجليزي في 66 مباراة بكافة المسابقات، وحقق الفوز في 39 لقاء، وخسر 12 مواجهة.
قاد إريكسون المنتخب للوصول لنهائيات كأس العالم 2002، ووصل للأدوار الإقصائية وانتهت محطة المنتخب عند الدور ربع النهائي، بالخسارة أمام البرازيل.
كما نجح في انتزاع بطاقة العبور لنهائيات بطولة أمم أوروبا 2004، وعبر للدور ربع النهائي، وخسر حينها من البرتغال.
وعاد إريسكون من جديد لقايدة «الجيل الذهبي» لإنجلترا، ووصل لنهائيات كأس العالم 2006، لكنه اصطدم مجددا بالبرتغال، وخسر مباراة ربع النهائي.
وكان إريسكون قد أخبر مسؤولي الاتحاد الإنجليزي، أنه سيترك منصبه بعد نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، وقبل نهاية عقده المبرم بين الطرفين بعامين.
المدرب غير الإنجليزي الثاني الذي قاد إنجلترا، هو فابيو كابيلو، وقاد الإنجليز في 42 مباراة في كافة المسابقات، وانتصر بـ 28 لقاء، وخسر 6.
وقاد منتخب إنجلترا للوصول لنهائيات كأس العالم 2010، وعبر للدور ثمن النهخائي، لكنه خسر من ألمانيا.
وعلى الرغم من نجاحه في تصدر ترتيب مجموعته بتصفيات بطولة أمم أوروبا 2012، إلا أنه قرر الرحيل عن المنتخب الإنجليزي، على إثر أزمة الاتحاد الإنجليزي مع جون تيري لاعب إنجلترا السابق، بعدما قرر الاتحاد تجريد اللاعب من شارة قيادة المنتخب، على خلفية اتهامه بتوجيه ألفاظ عنصرية ضد أنتون فرديناند، ما جعل كابيلو يتقدم باستقالته من تدريب المنتخب، احتجاجا على هذا القرار.
اقرأ أيضا
