تسيطر حالة من الغضب على إدارة نادي برشلونة الإسباني، تجاه النجم البرازيلي رونالدينيو وأحد ممثلي وأساطير النادي الكتالوني، وذلك بعد إعلان دعمه لمرشح اليمين المتطرف جاير بولسونارو لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية المتوقع إقامتها خلال نهاية الشهر الجاري.
ويعمل رونالدينيو حاليا سفيرا لنادي برشلونة، باعتباره أحد أساطير النادي الكتالوني في ظل الشعبية الكبيرة للأسطورة البرازيلية، والذي قاد البلاوجرانا لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا عام 2006.
وكشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية، عن غضب إدارة برشلونة من رونالدينيو بسبب دعمه لجاير بولسونارو المعروف بعنصريته وتفكيره المتطرف، وهو ما يتنافى مع قيم النادي الكتالوني المعروف بعمله الدائم في مجال حقوق الإنسان.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة برشلونة تحترم في الوقت ذاته رأي رونالدينيو السياسي ولكنها في الوقت ذاته لا ترحب بدعم مرشح رئاسي معروف بعنصريته الشديدة ضد أصحاب البشرة السمراء.
وعبّر رونالدينيو عن دعمه المرشح الرئاسي في بيان منشور، كما رفع قميصا يحمل رقم 17 وهو الرقم المخصص لبولسونارو في الانتخابات التي ستجرى أواخر الشهر الجاري.
اقرأ أيضا