تسريب تفاصيل الاتفاق القانوني بين شاكيرا وبيكيه بعد الانفصال

يتواصل الحديث عن تداعياتا انفصال شاكيرا المطربة الكولومبية الشهيرة، عن جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الإسباني، بعد أكثر من 10 سنوات على بداية علاقتهما.

وشهدت الأيام الماضية، الكثير من الجدل، بسبب شائعات خيانة بيكيه لزوجته الكولومبية مع والدة زميله في برشلونة بابلو جافي.

ويرتبط الثنائي بيكيه وشاكيرا منذ عام 2011، حيث يربط بينهما طفلان (ميلان، ساشا)، حتى جاء الانفصال في الساعات الأخيرة، بسبب خلافات جمعت بين نجم برشلونة والمطربة الكولومبية.

ويجمع أيضا بين بيكيه وشاكيرا شراكة في مجال العمل، من خلال إدارتهما لمجموعة شركات خاصة بالإنتاج الفني.

تفاصيل الاتفاق المالي بين شاكيرا وبيكيه بعد الانفصال:

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن ثروة شاكيرا حاليا تبلغ نحو 300 مليون يورو ، وتبلغ ثروة بيكيه حوالي 80 مليون يورو.

وأوضحت أن الانفصال بين الثنائي لن يؤثر الانفصال على هذه الثروة لكل منهما كونها ثروة شخصية، والأهم أنهما لم يجمع بينهما زواجا رسميا.

وأشارت إلى أن بيكيه وشاكيرا تواصلا بالفعل مع الفريق القانوني الخاص بهم، من أجل بدء العمل على أوراق فض الشراكة في الأعمال التجارية التي تجمع بينهما.

ويمتلك الثنائي منزل في مدينة برشلونة بقيمة 4.5 مليون يورو، تم شرائه في عام 2012، بالإضافة لمنزل أخر بقيمة 5 مليون يورو بالقرب من ملعب كامب نو منذ عام 2015.

واتفق بيكيه مع شاكيرا على كل ما يخص بحضانة الأطفال، حيث سيكون ميلان وساشا رفقة النجمة الكولومبية مع السماح لمدافع برشلونة برؤيتهما في أوقات محددة.

بيان الانفصال المشترك بين بيكيه وشاكيرا:

أكد الثنائي في بيان مشترك نشر قبل قليل عبر حسابتهما على مواقع التواصل الإجتماعي، الانفصال بشكل رسمي، دون الكشف عن الأسباب والتفاصيل.

وقال البيان المشترك لبيكيه وشاكيرا: "نأسف للتأكيد على أننا ننفصل، من أجل أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب احترام الخصوصية، شكرًا لتفهمكم"

وعاش في الفترة الماضية، الثنائي بيكيه وشاكيرا مشاكل خارج علاقتهما، فالمغنية الكولومبية تواجه اتهامات بالتهرب الضريبي بخصوص مبلغ يصل إلى 14 مليون يورو من طرف الخزينة الإسبانية.

وفي المقابل، تواجه شركة بيكيه تحقيقًا قضائيًا حول مزاعم فساد بشأن أحد البطولات التي شارك في تنظيمها.