دمرت الأزمات والانقسامات الداخلية فريق باريس سان جيرمان، وتحديدا في أعقاب الخروج القاسي من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.
واقتربت مسيرة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لباريس سان جيرمان الفرنسي، على النهاية مع الفريق الباريسي، بسبب سوء النتائج المتواصلة في الفترة الأخيرة.
وودع باريس سان جيرمان قبل أسبوعين دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن النهائي، بالخسارة القاسية أمام ريال مدريد (3-1)، في ملعب سانتياجو برنابيو.
وتعرض باريس أيضا بالأمس لخسارة جديدة قاسية أمام موناكو بثلاثية نظيفة، في الجولة الـ29 من الدوري الفرنسي.
ويتصدر باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي، بفارق مريح عن أقرب منافسيه، ولكنه أيضا فقد مسابقة كأس فرنسا بالخروج من ربع النهائي أمام نيس بركلات الترجيح.
كواليس الانقسامات في باريس سان جيرمان:
كشفت شبكة "مونت كارلو" الفرنسية، أن أجواء غرفة خلع الملابس في باريس بها الكثير من الانقسامات حيث أنها تحولت إلى أحزاب مختلفة بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا.
وأوضحت أن الفريق الأول في الفريق الباريسي يضم لاعبي أمريكا الجنوبية الذين يتحدثون بالإسبانية، والأخرى الفرنسيين، حيث اشتعل صراع كبير بينهم بالأمس بعد الخسارة من موناكو "3-0".
وأشارت إلى أن اللاعبين لم يتحدثون إلى بعضهم طوال طريق العودة نحو باريس، حيث أن الفريق يفقتد الشخصية في ظل تبادل الاتهامات بين الفريقين، بقيادة نيمار ومبابي.
وأكدت أن الفريق اللاتيني متهم من الجانب الفرنسي بعدم الالتزام وأنه السبب في الخلل داخل الملعب وخارجه، أما الأول يرى أن الفريق ككل غير ملتزم وغير مهتم وكل منهم يبحث عن مصالحه الخاصة.
متى يرحل بوكيتينو عن تدريب الفريق الباريسي:
كشفت شبكة "راديو مونت كارلو" الفرنسية، أن إدارة باريس سان جيرمان، تريد أن تأخذ وقتها لتحليل أسباب سوء النتائج والخلل في الفريق، قبل اتخاذ قرار بشأن مستقبل ماوريسيو بوكيتينو.
وأوضحت أن إدارة سان جيرمان لا يمكن أن تعلن عن قرارات ثورية بشأن إقالة بوكيتينو، إلا عند الاتفاق مع بديلة، وحتى الأن لم يتحدد بالفعل هوية المدرب الجديد للفريق الباريسي الموسم المقبل.
وأكدت أن التوقيت الحالي ليس مناسبا لاتخاذ قرار بإقالة المدرب الأرجنتيني، خاصة أن باريس سان جيرمان متبقى له في شهر إبريل حسم لقب الدوري الفرنسي، باعتبارها المنافسة الوحيدة التي يلعب من أجلها حاليا.
اقرأ أيضا
المصائب تتوالى.. قذائف بن يدر تقود موناكو لضرب باريس سان جيرمان