رغم أن نجم الهلال عبد الله عطيف عاد مؤخراً من رحلة علاجية في أوربا وتحديداً في فرنسا وألمانيا إلا أن مشاركة اللاعب في التدريبات لن تكون أمراً سهلاً ، فاللاعب مازال يحتاج وقتاً للتأهيل والتعافي جيداً من الإصابة.
سيكون عبد الله عطيف في فترة هامة من مشواره الكروي الفترة المقبلة خاصة وأن تأهيل أي لاعب عائد من إصابة طويلة يمر بمراحل كثيرة وإذا لم يتم التأهيل بشكل جيد قد تحدث إنتكاسة كروية بشكل يؤثر على مستقبل اللاعب.
وأمام هذه الرؤية عاد عطيف من ألمانيا مُحملاً ببرنامج تأهيل خاص عليه أن يقوم بتنفيذه على الشكل الأمثل حتى لا يتعرض لأي إصابات جديدة أو يعود إلى نقطة الصفر في مسألة التعافي من الإصابة.
ويرغب الهلال في الحفاظ على نجم الفريق جيداً لذا طالبه بالسير على البرنامج العلاجي الذي أتى به من ألمانيا ليعود للملاعب في التوقيت المناسب دون خطورة على مستقبله الكروي.
وأعلن مسؤولو الهلال برئاسة فهد بن نافل، خلال اليومين الماضيين عودة عبدالله عطيف، إلى مدينة الرياض قادماً من ألمانيا ، وقال الهلال عبر "تويتر": "بعد إتمام برنامجه العلاجي والتأهيلي، وسيبدأ خلال ساعات برنامجه اللياقي، تمهيدًا لعودته إلى التدريبات الجماعية".
وأنهى عبدالله عطيف برنامجه العلاجي والتأهيلي، في ألمانيا، ومن المقرر أن يبدأ اللاعب برنامجه الأخير من رحلة العلاج في الهلال تحت إشراف الجهاز الطبي للهلال الذي سيقوم بتنفيذ "التجربة الألمانية" لنجم وسط الفريق .
وتشير المعلومات الواردة من قلعة الهلال إلى أن عطيف سيعود للملاعب خلال الأسابيع الستة المقبلة بشكل تدريجي حتى لا تتجدد إصابته التى أجرى على أثرها عملية جراحية، في مدينة ليون الفرنسية في غضروف الركبة، خلال شهر نوفمبر الماضي، بدأ بعدها برنامجه التأهليي في ألمانيا.
وتعرض عبدالله عطيف للإصابة بغضروف الركبة، خلال مشاركته مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمام فيتنام في أولى مباريات تصفيات كأس العالم 2022.
اقرأ أيضا
