يشهد المنتخب الإسباني عصر جديد تحت قيادة مدربه لويس إنريكي، والذي تولى المسئولية منذ عدة أسابيع، خلفًا لفيرناندو هييرو الذي قاد المنتخب بكأس العالم.
وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير نشرته اليوم، إلى أن إنريكي فرض عدة قوانين جديدة على لاعبي المنتخب الإسباني، يجبرهم فيها على الإلتزام أكثر والتركيز على التدريبات والمباريات بشكل أكبر.
وأضاف التقرير أن من ضمن القوانين الجديدة التي فرضها لويس إنريكي على لاعبي منتخب إسبانيا، هو التقليل من الحرية التي كان يحصل عليها لاعبي المنتخب في فترة ما بعد انتهاء التدريبات.
ويقيم المنتخب الإسباني في منتجع "لاس روزاس" بإحدى ضواحي العاصمة مدريد، وكان يسمح للاعبي المنتخب في وقت سابق، وتحديدًا تحت قيادة لوبيتيجي، بحرية الحركة بعد انتهاء التدريبات، سواء بالسماح للاعبين المقيمين في مدينة مدريد بالذهاب إلى منازلهم، أو للاعبين من خارج المدينة باستضافة عائلتهم في غرفهم الخاصة، وتم منع ذلك تحت قيادة إنريكي، والإلتزام بالتواجد في فندق إقامة المنتخب طوال اليوم، ولن تكون هناك رؤية للعائلة إلا بموافقة من إنريكي نفسه.
القانون الثاني الذي فرضه إنريكي على لاعبي المنتخب الإسباني، هو عدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء تناول الوجبات، في محاولة للتقريب أكثر بين اللاعبين.
وأخيرًا القانون الثالث الذي فرضه لويس إنريكي، هو عدم العودة إلى مدينة مدريد بين المباريات، حيث كان المنتخب الإسباني يقوم بالعودة إلى مدينة مدريد لمدة ليلة، في حالة لعب مباراة خارج إسبانيا، وقبل خوض مباراة جديدة داخل البلاد، على سبيل المثال سيلعب منتخب إسبانيا أمام إنجلترا ويعود إلى مدينة ليتشي لخوض المباراة الثانية، ولن يكون هناك مرور على مدينة مدريد.
اقرأ أيضا
مفاجأة.. لاعب مغمور يطيح بالأسطورة السويسرية من بطولة أمريكا للتنس