أشعل فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، سوق الميركاتو الصيفي، في الساعات القليلة الماضية، بعد حسم صفقة النجم البرازيلي ماثيوس بيريرا.
والهلال أعلن أمس الجمعة، التعاقد رسميًا مع بيريرا، صانع ألعاب وست بروميتش ألبيون الإنجليزي، لمدة 5 سنوات، في صفقة قدرت وسائل الإعلام قيمتها بين 88 إلى 91 مليون ريال.
وأصبحت صفقة بيريرا، الأغلى في تاريخ الميركاتو السعودي، متفوقه على النيجيري أحمد موسى، الذي انتقل من ليستر سيتي الإنجليزي، إلى النصر، في صيف 2018، مقابل 73 مليون ريال.
وعلى الرغم من الهجوم عليه، الفترة الماضية، أصبح بن نافل، الذي تولى رئاسة الزعيم، في عام 2019، معشوق الجماهير الهلالية، لتدعيمه الفريق، بصفقات عالمية مدوية.
وبالتزامن مع ولاية بن نافل، مر على رئاسة الغريم الأزلي النصر، رئيسين اثنين؛ هما: صفوان السويكت، الذي شغل المنصب من يوليو 2019 إلى مارس 2021، ومسلي آل معمر من أبريل الماضي، وحتى الآن.
وطوال تلك الفترة، ظهرت مقارنات بين الأموال التي دفعها بن نافل، لتدعيم الهلال، وما صرفه النصر، في الميركاتو.
- إذًا.. كم دفع الهلال والنصر منذ "حقبة" بن نافل وحتى الآن؟
أولًا، يجب معرفة عدد الصفقات التي أبرمها الهلال والنصر، منذ تلك الفترة، وقبل 23 يومًا تقريبًا من إغلاق الميركاتو الصيفي الحالي.
* الهلال
بن نافل، تعاقد مع 15 صفقة، سواء على المستوى المحلي أو الأجنبي؛ أبرزهم: الأرجنتيني لوسيانو فييتو، والكولومبي جوستافو كويلار، بالإضافة إلى تحويل إعارة البيروفي أندريه كاريلو، إلى شراء نهائي.
كما ضم فهد بن نافل، كلًا من صالح الشهري وعبدالله الحمدان، وغيرهم من الأسماء المحلية، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم.
وهذه الصفقات الـ15، كلفت مجلس إدارة الهلال، برئاسة فهد بن نافل، مبلغ 217 مليون ريال، بدون الرواتب بالطبع، حيث يعتبر ماثيوس بيريرا "الأغلى"؛ كما ذكرنا من قبل.
* النصر
أما النصر، نجح في التعاقد مع 21 صفقة؛ 16 منهم في عهد الرئيس السابق صفوان السويكت، و5 في عهد الرئيس الحالي مسلي آل معمر.
وهذه الصفقات، كلفت مجلسي إدارة النصر، مبلغ يقترب من 203 ملايين ريال، خاصة أن معظمهم كان بشكل مجاني.
وتُعد صفقة انتقال الأرجنتيني بيتي مارتينيز، من أتلانتا يونايتد إلى النصر، هي الأغلى في عهد مجلسي السويكت وآل معمر، حيث قدرت بحوالي 72 مليون ريال تقريبًا.
