تجربة جديدة، محفوفة بالمخاطر يقترب من خوضها نادي برشلونة الإسباني، بعد أن أقال مدربه الهولندي، رونالد كومان بعد تراجع النتائج، وأصبح أسطورة البارسا سابقًا تشافي هيرنانديز على مقربة من خلافته.
حلم إنقاذ النادي من أقبل أسطورة سابقة، بلا شك يلاقي إعجاب كافة المحبين، في جميع الأندية حول، ويزيد من متعة الأمر، هو مشاهدة نجمك المفضل يعود إلى الحياة من جديد عبر النادي عينه الذي تشجع.
ولكن تلك الأحلام دائمًا ما تصتدم بأرض الواقع، وغالبًا ما تنتهي بنهاية درامية، تترك هذا النجم بجراح الفشل وتوتر العلاقة مع الجماهير.
وعلى برشلونة أن يأخذ في حسبانه، التجارب المشابهة في السنوات الأخيرة، حيث فشل كل من فرانك لامبارد مع تشيلسي وأولي جونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد الحالي في تحقيق هذا الحلم.
لامبارد الذي تعرض لإقالة الموسم الماضي، افتقر للخبرة والدقة اللازمتين لقيادة مشروع مالي ضخم بحجم تشيلسي، وأبعد ناديه المفضل عن منصات التتويج.
ويكرر الأمر نفسه الآن أولي جونار سولشاير، الذي أصبح على مقربة من الإقالة، بعد أصاب فريقه يونايتد بلعنة الخسائر الكبيرة على ملعبه، وأصبح الفريق بعيدًا عن الألقاب.
تجربة تشافي يبدو وأنها قادمة لا محال، ولكن على جماهير برشلونة أن تخفض من سقف توقعاتها، فحلم تحول اللاعب التاريخي إلى أسطورة تدريبية ليس سهلًا كما يظهر الأمر.
اقرأ أيضا