أصبحت أيام حسين عبد الغني، المدير التنفيذي في الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، معدودة، بالنظر إلى آخر المستجدات الصحفية التي ألمحت إلى أن صاحب الـ44 عامًا، قريب من مغادرة ملعب مرسول بارك، مع ترشيح عدد كبير من رموز اللعبة في المملكة العربية السعودية، إلى خلافته.
وعبد الغني، يتقلد منصب المدير التنفيذي في النصر، منذ 20 نوفمبر 2020.
وأثار حسين عبد الغني في أكثر من مناسبة سابقة، الجدل الواسع، بسبب سلوكياته، مرة يدخل في مشادة ساخنة مع خالد البلطان، رئيس الشباب، وفي أخرى، يقع في فخ المغربي عبد الرزاق حمد الله، حيث نشب بينهما خلاف شخصي، قبل أن تزداد الأمور سخونة، بمحاولة الاعتداء على كل من سلمان الفرج وعلي البليهي، على هامش مباراة النصر ضد الهلال في دوري أبطال آسيا.
ورشح المقربون من النصر، جماهير، إعلاميين ونقاد رياضين، الرباعي: محمد نور، سعيد العويران، فهد الهريفي ومحيسن الجمعان، على منصب المدير التنفيذي في النصر.
وفي "سعودي سبورت"، نستعرض لكم في الموضوعات التالية، نظرة على ما يمكن أن يقدمه الرباعي التاريخي، إذا ما عوض أحدهم، حسين عبد الغني:
- نور بعد "خلافة" عبد الغني في النصر: صفقات من الاتحاد.. ومصالحة تاريخية مع الهلال
- الهريفي بعد "خلافة" عبد الغني: نقل نجم النصر إلى الهلال.. وطرد تاليسكا
- العويران بعد خلافة عبد الغني: "تطفيش" حمد الله من النصر.. وخطف نجم الاتحاد قبل الهلال
- الجميعان بعد خلافة عبد الغني: حماية "عواجيز" النصر.. وزيارات "إنسانية" إلى الهلال
أجواء البيت النصراوي، الآن، أضحت تشبه الحرب الباردة، بين معسكرين مختلفين، الأول يشمل مسلي آل معمر مع حسين عبد الغني، فيما يضم الثاني، طلال الرشيد مع فهد الهريفي.. (طالع التفاصيل من هنا).
اقرأ أيضا