يبدو أن أيام حسين عبد الغني المدير التنفيذي في نادي النصر باتت معدودة في ظل توتر العلاقة بين النجم الكبير وكثيرين في أروقة العالمي ، خاصة في ظل تراجع أداء ونتائج الفريق الفترة الماضية محلياً وآسيوياً.
في التقرير التالي ، نلقي الضوء حول عدة أسباب تجعل من بقاء عبد الغني في منصبه بالنصر أمراً صعباً الفترة المقبلة لاسيما إذا استمرت النتائج السيئة على هذا النحو الي لا يُرضي جماهير الفريق.
1_توتر العلاقة بين عبد الغني ولاعبي النصر
كشفت الفترة الماضية عن توتر واضح في علاقة عبد الغني وبعض لاعبي النصر وهو ما ظهر بوضوح في تلميحات بعض لاعبي العالمي .
ولم تعد العلاقة على ما يرام بين النجم الكبير وبين معظم لاعبي النصر بشكل إنعكس إيجابياً على مستوى اللاعبين في الملعب ونتائجهم في أرض الملعب.
2_الجماهير وعبد الغني
لا ترى جماهير النصر في حسين عبد الغني "قدوة" حقيقية للاعبي الفريق خلال الفترة الماضية بسبب المشاكل التى اثارها مع عدد كبير من عناصر اللعبة.
ويؤكد قطاع كبير من الجمهور النصراوي أن عبد الغني لم يكن موفقاً في الكثير من القرارات الإدارية الفترة الماضية وهو ما إنعكس على أداء الفريق سلبياً.
3_مشاكل عبد الغني ..عرض مُستمر
لا يُجيد حسين عبد الغني فن التحكم في أعصابه وهدوءه لذا أقحم النادي في أزمات ومشاكل كثيرة ، وما حدث في لقاء الهلال الأخير بالبطولة الأسيوية خير دليل على ذلك.
فقد إعتدى عبد الغني ه على مدافع الهلال علي البليهي خلال مواجهة الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال آسيا التى فاز فيها الزعيم.
4_الفشل في حل أزمات اللاعبين
لم يثبت عبد الغني قدرته على إنهاء عدد كبير من الأزمات التى لاحقت الفريق واللاعبين الفترة الماضية ، وبدلاً من أن يكون رقم مُميز في إنجاح المنظومة الكروية في العالمي تحول إلى سبب لإثارة المشاكل والأزمات في الفريق.
اقرأ أيضا
موقف حمد الله من "ثورة" النصر.. "نور أم عبد الغني أو الهريفي"
الهريفي بعد "خلافة" عبد الغني: نقل نجم النصر إلى الهلال.. وطرد تاليسكا