يعمل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، على 3 صفقات أجنبية، خلال الميركاتو الشتوي القادم، وذلك بعد النكسة الآسيوية الصادمة.
وخسر النصر، فرصة التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2022، بعد السقوط أمام الهلال، بهدف مقابل اثنين، في نصف النهائي، على ملعب "مرسول بارك"، في العاصمة الرياض.
* صفقات الشتاء..
وحسب آخر التقارير المحلية والمصرية، فإن النصر، عاد بقوة إلى التفاوض مع محمد الشناوي، حارس الفراعنة والأهلي القاهري، لضمه في يناير.
والأهلي المصري كان قد رفض عرضًا بقيمة 6 ملايين دولار، في الصيف الماضي، من النصر، للتعاقد مع الشناوي.
أيضًا، صحيفة "اليوم"، أعلنت تقديم البرتغالي بيدرو إيمانويل، المدير الفني للنصر، طلبًا رسميًا إلى الإدارة، للتعاقد مع ظهير أجنبي جديد، حيث وقع الخيار على أحد اللاعبين العرب، لتدعيم هذا المركز.
وكل المؤشرات تدل على أن هذا اللاعب العربي، الذي سيتعاقد معه النصر، في مركز الظهير الأيسر؛ هو عبدالكريم حسن، لاعب السد القطري.
وأخيرًا، أكثر من صحيفة مكسيكية، أكدت تفاوض الإدارة النصراوية، مع مونتيري، للتعاقد مع قلب الهجوم ذو الأصول الأرجنتينية روجيليو فونيس موري، وهو شقيق مدافع العالمي الحالي راميرو.
- إذًا.. من هم ضحايا الصفقات الشتوية في النصر؟!
وهُنا، سيكون لزامًا على النصر، الاستغناء عن 3 أجانب في الفريق الأول لكرة القدم، من أجل تسجيل هذه الصفقات الجديدة.
ويبدو أن راميرو فونيس موري، قلب دفاع النصر، سيكون أولى الضحايا، خاصة في ظل الانتقادات التي توجه إليه، بعدم تقديم الإضافة الفنية للفريق.
أما ثاني الراحلين، قد يكون واحد من المهاجمين المغربي عبدالرزاق حمد الله؛ بسبب مشاكله الكثيرة، واقتراب نهاية عقده، أو الكاميروني فينسنت أبوبكر، الذي لم يقدم ما يشفع له، حتى الآن.
والاسم الثالث، قد يكون الأرجنتيني بيتي مارتينيز، من خلال إعارته لمدة 6 أشهر أو أكثر، حتى استعادة مستواه الفني، حيث عانى من إصابة في الرباط الصليبي، أبعدته عن الملاعب لمدة تزيد عن الـ7 أشهر.
ولكن، بيتي قد يستمر مع النصر، في حال صدقت الشائعات التي انتشرت في الأيام الماضية، بشأن تخطيط البرازيلي أنديرسون تاليسكا، للرحيل عن الفريق، في الشتوية.