بات حسين عبد الغني، المدير التنفيذي في الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، في ورطة، بعد اشتباكه مع عدد من نجوم الهلال، أمس الثلاثاء.
المدير التنفيذي صاحب الـ44 عامًا، تسبب في وقوع أحداث مؤسفة، بعد خسارة النصر على يد الهلال (2-1)، على ملعب مرسول بارك، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب مرسول بارك، ضمن منافسات دور نصف النهائي في مسابقة دوري أبطال آسيا.
واشتبك حسين عبد الغني مع علي البليهي، دفاعًا عن عبد الرزاق حمد الله، ثم تطورت المشاجرة إلى احتكاكه مع سلمان الفرج، قائد الهلال.
وطالب قطاع واسع من الجمهور الهلالي، وزارة الرياضة، بشطب حسين عبد الغني من النشاط الرياضي بأكمله، بينما يبدو أن الرئيس مسلي آل معمر، سيفكر أولًا في إقالته من منصبه، بناء على تصريحات قديمة.
عندما وصل آل معمر إلى كرسي رئاسة النصر، كان عبد الغني في منصب المدير التنفيذي، حيث تولى حسين هذا المنصب، في نوفمبر من العام 2020.
ولكن.. كان آل معمر في مقالاته الصحفية، قبل دخوله البيت النصراوي، ينتقد حسين عبد الغني، خاصة عندما كان لاعبًا، حيث كتب في صحيفة الرياضية في يناير من 2018، نصًا، ما نستعرضه لكم في السطور التالية..
- ""كيف يتعامل العالميون مع أوضاعهم؟ على مستوى اللاعبين، نتذكر كيف اعتزل سامي الجابر ومحمد الدعيع، وهل كان الأمر اختياريًا لهما أم لم يكن كذلك، بينما شاهدنا حسين عبد الغني يستمر لاعبًا في النصر حتى 42 عامًا، وكأن الفريق سيهبط إلى الأولى لو تركه الولد الشقي".
- "ظل العالمي أسيرًا في التسعينيات لعودة ماجد، رغم إصاباته المزمنة واقترابه من سن الأربعين، أمثلة كثيرة، ينبغي للنصراويين التوقف عندها، إذا أرادو نهوضًا لفارس نجد، لا يعقبه كبوات طويلة".
اقرأ أيضا
الآسيوي "يحاكم" نجم الهلال بعد أحداث النصر.. عقوبات تاريخية ضد البليهي