لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على تعاقد نادي الهلال، مع أحد أبناء النصر.
والمنافسة بين الهلال والنصر، ظهرت منذ القدم، إلا أنها وصلت إلى أعلى درجاتها، خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد الدعم الهائل من القيادة الرشيدة، للقطاع الرياضي.
وعبدالكريم الجاسر، عضو مجلس إدارة الهلال السابق، ألمح إلى رغبة قوية من الزعيم، للتعاقد مع فراس البريكان، ابن النصر، ومهاجم الفتح الحالي.
وتلميحات الجاسر، تأتي تأكيدًا للخبر الذي نشرته صحيفة "الشبابية"، والتي كشفت فيه عن أن البريكان "21 سنة"، عاشق للهلال، منذ الصغر، وقد يلعب في صفوفه، في يومٍ من الأيام.
- إذًا.. ماذا لو تعاقد الهلال مع البريكان بالفعل؟!
الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، يملك في صفوفه أكثر من مهاجم حاليًا، سواء محليًا أو أجنبيًا؛ وهم:
1- الفرنسي بافيتيمبي جوميز.
2- المالي موسى ماريجا.
3- الأرجنتيني لوسيانو فييتو.
4- صالح الشهري.
5- عبدالله الحمدان.
6- عبدالله رديف.
وبعيدًا عن الأجانب، الذين قد يتم تغييرهم، فإن التعاقد مع البريكان، قد يعني استغناء إدارة الهلال، برئاسة فهد بن نافل، عن واحد أو أكثر من المهاجمين المحليين.
وبالفعل، فإن الهلال، قد يستخدم عبدالله الحمدان، في صفقة تبادلية ضخمة مع الأهلي، من أجل التعاقد مع الحارس الشاب محمد الربيعي، أو الجناح عبدالرحمن غريب.
كذلك، فإن مسؤولي الزعيم، قد يوافقوا على رحيل رديف "18 سنة"، على سبيل الإعارة، لمدة عامين، إلى نادي مثل الشباب، للحصول خدمات المدافع حسان تمبكتي، مع دفع مبلغ من المال.
أي أنه يُمكن القول، إن النصر قد يساعد الهلال بـ"طريقة غير مباشرة"، في حسم صفقتين أو أكثر من العيار الثقيل، وذلك من خلال تخليه عن البريكان، الذي قد يكون مصيره في النهاية، يتمثل في ارتداء قميص الزعيم.
اقرأ أيضا
"خدعة الهلال وتقليل من قوة النصر".. تصريحات إيرانية مثيرة قبل الصدام الآسيوي