يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بصدد التسبب المباشر في نقل أحد نجوم الفريق الأول في نادي الشباب، إلى الهلال، وفق ما أبرزته آخر المستجدات الصحفية الواردة في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.
والشباب مع الرئيس خالد البلطان، أظهر قدرات خاصة على بناء فريق قوي، قادر على منافسة كبار دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الأمر الذي اتضح بشدة، بالحصول على المرتبة الثانية، خلف الهلال، البطل، الموسم الماضي، ما صعد به إلى مسابقة دوري أبطال آسيا.
وأصبح النجم عبد الله الشامخ، على مقربة من ارتداء قميص الهلال، في الفترة الصيفية القادمة 2022، أو ربما في السوق الشتوية، مطلع يناير المقبل.
القصة بدأت، مع سيل من خطابات فيفا الرسمية، التي أعلن خلالها، العقوبات الموقعة على أندية دوري المحترفين، إثر ارتكاب سلوكيات غير سليمة في التعاقدات، أو القيام بأخطاء غير قانونية في إجراء المخالصات المالية مع اللاعبين.
وفق عقوبات فيفا، بات على الشباب أن يجمع 47 مليون ريال سعودي خلال 45 يومًا من الآن.
ماذا يحدث، إذا لم يسدد الشباب، هذا المبلغ المطلوب؟ في تلك الحالة، يتم حرمان الليوث من التسجيل في فترتين انتقاليتين، بينما قد يصل الأمر إلى حد خصم النقاط، أو التهبيط إلى الدرجة الأولى، كأقصى العقوبات الممكنة.
وفي سياق متصل جدًا، بمحاولة البلطان، جمع هذا القدر الكبير من الأموال، أشارت صحيفة الرياضية في عددها الورقي الصادر صباح اليوم الإثنين، إلى كواليس المفاوضات مع الشامخ.
وشددت على أن الشباب اتفق مع الشامخ، على تجديد العقد المبرم بينهما، لـ4 سنوات قادمة، مع الحصول على راتب سنوي، يقدر بـ4 مليون ريال سعودي.
ولكن.. أفادت أن الشباب لم ينجح حتى الآن، في توفير الـ4 ملايين، ما يعني أن الشامخ قادر على التوقيع مع أي نادٍ، بعد 3 أشهر من الآن، إذ يدخل صاحب الـ28 عامًا، الفترة الحرة، في يناير المقبل.
وأبرزت الرياضية، اهتمام الهلال في الفترة الصيفية الماضية، بالحصول على خدمات الشامخ، موضحة أن الاتحاد والاتفاق أيضًا، يأملان ضمه.
والشامخ، الذي يشارك في مركز الظهير الأيسر، يرتدي قميص الشباب، منذ صيف 2019، عندما انضم قادمًا من الرائد، بينما وقع وقتها على عقود لـ3 سنوات فقط.
اقرأ أيضا
خالد البلطان "يخدع" الاتحاد.. "كواليس انتقال هزازي إلى الشباب"