يستمر الحديث بشأن إقالة المدير الفني للمنتخب المصري، حسام البدري، بعد التعثر الأخير خارج الأرض، ضمن منافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وفشل حسام البدري في حصد 3 نقاط أمام منتخب الجابون، خلال واحدة من أسوأ مباريات الفراعنة خلال مشوار التصفيات، لتتبعها إقالة للمدير الفني.
الإقالة أضافة مزيدًا من الضبابية على مستقبل المنتخب المصري خلال الفترة المقبلة، ووضعت محمد صلاح نجم الكرة المصرية الأول، هداف ليفربول الإنجليزي في مأزق على الصعيد الدولي.
الدولي المصري البالغ من العمر 29 عامًا، يمر بالمحطات الأخيرة في مسيرته الكروية، دون أن يحقق أي لقب مع المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يطمح له صلاح في ظل سعيه المستمر للبقاء على القمة.
ويتعبر ما يمر به صلاح مشابه لمسيرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي فشل حتى عامه الـ 34، في تحقيق أي إنجاز رسمي مع منتخب بلاده، حتى فاز بكوبا أمريكا في نهاية الموسم الماضي.
محمد صلاح وجهت له العديد من الانتقادات بسبب فشله في قيادة المنتخب للتتويج بالألقاب، باعتباره لاعب في أفضل أندية العالم، مثلما وجه اللوم لليونيل ميسي أفضل لاعب في التاريخ، بأنه يتخاذل عند المشاركة بقميص الأرجنين، على عكس الأداء المميز مع برشلونة الإسباني، ناديه السابق.
ملك ليفربول على أعتاب الفصل الأخير في مسيرته، وإقالة البدري وتعيين مديرًا فني آخر، قد تكون طوق النجاة لتصحيح المسار أو بداية الدخول في نفق مظلم، خاصة قبل بداية كأس الأمم الإفريقية بعد أشهر قليلة.
اقرأ أيضا
"سيناريو كوتينيو يتكرر".. قرار صارم من ليفربول يحسم مستقبل محمد صلاح
هل بالغت التقارير في مطالب صلاح مع ليفربول؟ مصادر مقربة تجيب
