يبدو أن النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، فتح صفحة جديدة في نادي النصر، بينما منح درسًا مجانيًا إلى غرفة ملابس الفريق الأول لكرة القدم في الهلال.
وحمد الله البالغ من العمر 30 عامًا، دومًا ما افتعل أزمات في البيت النصراوي، آخرها عندما ألمح شقيقه عبد الرحيم عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، إلى رحيل المهاجم المغربي عن ملعب مرسول بارك، بعدما كتب: "حظًا طيبًا يا أخي في التجربة الجديدة".
وارتبط اسم حمد الله في السوق الصيفية، بارتداء قميص الاتحاد أو خوض تجربة احترافية في الدوري الإماراتي.
ولكن.. يبدو أن عبد الرزاق حمد الله، بدل شخصيته في النصر، في الآونة الماضية، إذ كانت البداية عندما أظهر روحًا طيبة جدًا أمام التعاون، مع زميله الكاميروني فينسينت أبو بكر، رغم أنهما يشاركان في المركز نفسه.
وخلال لقاء الفيصلي الودي، المقام حاليًا، ترك حمد الله، مهمة تسديد ركلة جزاء إلى البرازيلي أندرسون تاليسكا، رغم أنه المسؤول الأول عن تنفيذها.
ما فعله حمد الله، قد يكون درسًا يتعلم منه عدد من نجوم الهلال، خاصة خط الهجوم الذي بات يعاني مع البرتغالي ليوناردو جارديم، في ظل عدم انسجام المالي موسى ماريجا مع الفرنسي بافيتيمبي جوميز.
وسجل الهلال بهجومه المرعب، فقط 3 أهداف في 3 مباريات في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
يشار إلى أن النصر يواجه تراكتور الإيراني في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا، في الرابع عشر من شهر سبتمبر، على ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.