ضرب نادي تشيلسي مثالا نموذجيا في كيفية إدارة سوق الانتقالات دون أي خرق لقواعد اللعب المالي النظيف التي تشترط على أي نادٍ بأن لا تتخطى مصروفاته حجم إيراداته.
وأعلن تشيلسي، أمس، عن بيع الفرنسي كورت زوما إلى وست هام، ليصبح عاشر لاعب يتم الاستغناء عنه خلال الميركاتو الحالي.
ونشر موقع "بليتشر ريبورت" الأمريكي في نسخته البريطانية، فإن صفقة بيع زوما إلى وست هام جعلت مكاسب تشيلسي من بيع لاعبيه في الميركاتو الصيفي الحالي 181.5 مليون دولار خلال ما يقارب الـ60 يوما.
ويعد انتقال الإنجليزي أبراهام إلى روما، هو الأغلى لتشيلسي ببيعه في الميركاتو الصيفي الحالي مقابل 49.4 مليون دولار.
وجاء انتقال فيكوي توموري إلى ميلان، في المركز الثاني بواقع 36.1 مليون دولار، يليه زوما، والتي بلغت قيمة انتقاله 35.3 مليون دولار ثم الإيفواري مارك جويهي المنتقل إلى كريستال بالاس بمقابل 28.8 مليون دولار، يليه الإيطالي ديفيد زاباكوستا الراحل منذ أيام قليلة لأتالانتا بـ11.1 مليون دولار.
في المقابل، استقدم تشيلسي حتى الآن صفقتين فقط، بعدما تعاقد مع الحارس ماركوس بيتينيلي بشكل مجاني من فولهام، فضلا عن ضم البلجيكي روميلو لوكاكو من إنتر ميلان بـ135.6 مليون دولار، كأغلى لاعب في تاريخ البلوز.
وبهذا يكون ما أنفقه تشيلسي فعليا في الميركاتو الصيفي بحساب البيع والشراء، 45 مليون دولار فقط، وهو ما يؤكد السياسة الناجحة المتبعة بأكاديمية النادي والتي تخرج مواهب شابة عديدة، بالإضافة إلى القدرة على بيع اللاعبين الذين تم شراءهم في وقت سابق دون التفريط فيهم بشكل مجاني.
وتعود هذه السياسة الناجحة للدور الرئيسي الذي تقوم به الروسية مارينا جرانوفسكايا، المدير الرياضي في النادي منذ سنوات، بدعم من مواطنها رومان أبراموفيتش، مالك النادي لها.
اقرأ أيضا
"صلاح يسرق هدف ماني أمام تشيلسي".. فصل جديد من صراع نجمي ليفربول
"بطاقة حمراء وهدف ثم معركة".. دقائق نارية في قمة ليفربول وتشيلسي