كشف الإعلامي الرياضي أحمد الكاموخ، عن مفاجأة في عقد النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
وحمد الله البالغ من العمر 30 سنة، انضم إلى النصر، في صيف 2018، قادمًا من الريان القطري، حيث سجل 115 هدفًا مع الفريق الأول لكرة القدم، في مختلف المسابقات والبطولات.
ولكن، علاقة حمد الله مع النصر، شهدت تدهورًا كبيرًا، منذ العام الماضي، وسط أنباء كثيرة عن رحيله من الفريق، والانتقال إلى نادٍ آخر، حيث بُعد الاتحاد، أقوى المرشحين لضمه.
* عقد حمد الله..
وفي هذا السياق، نفى الكاموخ في تصريحات تلفزيونية، كافة الأخبار المتداولة، بشأن وجود شرط جزائي، في عقد النجم المغربي، مع قلعة العالمي.
وتقارير صحفية، ألمحت إلى احتمالية "دفع" حمد الله، الشرط الجزائي في عقده، إلى النصر، من أجل الرحيل عن الفريق الأول لكرة القدم، في الصيف الحالي.
وأكد أحمد الكاموخ، أنه لا يحق لأي نادٍ، أن يفاوض اللاعب المغربي، إلا بخطاب مباشر من إدارة النصر؛ بسبب عدم وجود "شرط جزائي" في عقده.
- إذًا.. ما هو الموقف القانوني في عقد حمد الله؟
ومن ناحيته، أوضح القانوني خالد الشعلان، استحالة انتقال حمد الله، إلى أي نادٍ آخر في المملكة، من خلال دفع "الشرط الجزائي"، إذا وجد.
وشدد الشعلان في تصريحات تلفزيونية، على أن "لائحة الاحتراف" في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تمنع تفاوض أي نادٍ، مع أي لاعب لم يدخل الفترة الحرة من عقده، حتى ولو كان هذا النجم، يملك "شرطًا جزائيًا".
وبالتالي، فإنه إذا وجد "شرط جزائي" في عقد حمد الله، مع النصر، لن يستطيع الاتحاد دفعه، للتعاقد مع اللاعب، وسيكون مجبرًا على التفاوض مع إدارة مسلي آل معمر.
جدير بالذكر أن حمد الله، يرتبط بعقد مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، حتى 30 يونيو 2022.