ما يزال مستقبل النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله مع نادي النصر، غامضًا، في ظل التطورات التي صاحبت أنباء إمكانية مغادرته، ملعب مرسول بارك، هذا الصيف، خاصة أن شقيقه عبد الرحيم، ألمح مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا، بصدد خوض تجربة جديدة.
حمد الله قدم مستويات طيبة مع النصر، منذ انضمامه له، قادمًا عام 2018، من صفوف الريان القطري، لكنه بات ضمن المرشحين إلى الرحيل عن عملاق الرياض، قريبًا، بسبب وصول الكاميروني فينسينت أبو بكر، فضلًا عن أن أزماته ما تزال مستمرة، سواء في غرفة الملابس، أو داخل ملاعب كرة القدم.
وأثار عبد الرحيم حمد الله، شقيق اللاعب النصراوي، الجدل، مساء اليوم الثلاثاء، عندما كتب عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام: "حان وقت لتجربة جديدة، ونجاح جديد، في بيئة صحية سليمة.. حظًا طيبًا يا أخي".
سريعًا.. انفجر عدد كبير من الجماهير النصراوية ضد حمد الله، لكن قطاعًا أوسع، ركز على شقيقه، الذي دومًا ما أدخل عبد الرزاق في أزمات مع النصر، ما نستعرضه لكم في "سعودي سبورت"، خلال السطور التالية..
- "لا أحد يقدرك":
في شهر يونيو من عام 2020، دخل حمد الله في أزمة مع البيت النصراوي، بسبب شقيقه، الذي كتب: "لا أحد منهم يقدر ما قدمته إلى النصر.. خاصة المسؤولين".
- "قد يغادر الأسبوع القادم":
وتعمد وكيل أعمال المهاجم المغربي، الضغط على الإدارة النصراوية، في وقت لاحق من شهر أكتوبر من العام ذاته 2020، عندما أشار تحت عنوان: "حصري"، إلى أن حمد الله قد يغادر صفوف النصر، الأسبوع القادم، قبل أن يعود في منشور آخر، بعد أيام قليلة، إلى التأكيد على تدخل الرئيس السابق صفوان السويكت.
- "يد واحدة لا تصفق"
بعد سقوط النصر في فخ الهزيمة أمام الوحدات الأردني (2-1)، في دور المجموعات من النسخة الجارية من مسابقة دوري أبطال آسيا، سارع عبد الرحيم إلى السخرية: "يد واحدة لا تصفق"، ثم استفاض بالتأكيد على أن الفريق لا يقدم كرة جماعية، بينما يواصل اللاعبون، فقط، البحث عن عبد الرزاق من أجل إيصال الكرة له.
مسلسل شقيق حمد الله مع النصر، لم يتوقف حتى الآن.. ويبقى السؤال المحير: "هل يسمح عبد الرزاق، لعبد الرحيم بالتدخل في علاقته مع النصر؟ أم أن شقيقه الذي يعمل وكيل أعماله، يتصرف من تلقاء نفسه؟".
اقرأ أيضا
" اتهام نجم النصر بدعم الفيصلي".. خطة الهلال لعرقلة العالمي
"الزوجة المهووسة بالفلك وحرف الراء".. بطل النصر السابق مدرب في روسيا بالصدفة
