اليوم تنتهي الجولة الأولى لموسم استثنائي جديد للدوري السعودي "دوري الأمير محمد بن سلمان" لموسم 2021-2022، والانطباع الأول "دوري رهيب ومثير وجميل"، لا تغيب عنه المتعة والإثارة .
الحقيقة التي لا تقبل الشك الآن، أننا أمام أقوى دوري في المنطقة العربية فنيًا وإداريًا، يدار عبر منظومة احترافية مميزة، باتت معها عنوان الإثارة .
لماذا تحول الدوري السعودي إلى دوري العرب الأول؟.. سؤال أجيب عنه في النقاط التالية:
أولًا.. إدارات تنعم بالاستقرار وميزانيات مالية ضخمة، وهنا يجب الإشارة إلى تطور الدوري السعودي إداريًا، قبل عامين، عندما منح الأمير محمد بن سلمان، قبلة الحياة والإنقاذ للكرة السعودية، بتحمل كافة الديون المالية على الأندية، في الجهات الدولية؛ وعلى رأسها الفيفا، ليعيد الاستقرار المالي للأندية، ويمنحها الفرصة للتعاقد مع كبار النجوم، من وقتٍ إلى آخر .
ثانيًا.. مدربون من الطراز الرفيع، وهنا يطل برأسه تعاقدات تاريخية، تم إبرامها مع مدربين كبار؛ مثل البرتغالي ليوناردو جارديم، المدير الفني الحالي للهلال، وصاحب التاريخ الحافل في أوروبا مع موناكو ولشبونة، وكذلك البرازيلي مانو مينزيس، الذي كان مدربًا لمنتخب البرازيل في يومٍ من الأيام، بخلاف فابيو كاريلي، أحد اهم مدربي الصفوة في البرازيل .
ثالثًا.. صفقات نارية ونجوم سوبر، ويظهر هنا الصفقات المدوية التي تخطت حاجز الـ100 مليون دولار، في الميركاتو الصيفي، ودعمت من خلالها الأندية صفوفها بلاعبين عالميين؛ مثل بيريرا البرازيلي في الهلال، وأبوبكر الكاميروني وتاليسكا البرازيلي في النصر، وباولينيو في الأهلي .
ومع هذه المقومات، أصبح للدوري السعودي طابع خاص، غير متوافر في باقي الأندية، وهو كثرة المتنافسين على لقب البطل، فالمؤشرات الأولية تقول إن هناك 5 فرق تسعى للتتويج، وتملك مقوماته، و10 فرق تتنافس على المربع الذهبي، والمستويات متقاربة، وكل النتائج واردة في الجولات .
فأهلًا بالمتعة والإثارة والقوة، في عالم الدوري السعودي الرهيب.
اقرأ أيضا
مفاجأة القرن.. الهلال "يستهدف" كريستيانو رونالدو بعد ضربة بيريرا الكبرى !