لا صوت يعلو في الوقت الحالي، إلا على ميركاتو الأندية السعودية الكبرى، في الصيف الحالي.
وحسمت الأندية السعودية الكبرى، العديد من الصفقات العالمية؛ في الصيف الحالي؛ حيث تعاقد الهلال، مع البرازيلي ماثيوس بيريرا، في الوقت الذي ضم فيه النصر، راقص السامبا أنديرسون تاليسكا.
أما الاتحاد، نجح في ضم البرازيلي إيجور كورنادو، في الوقت الذي خطف فيه الأهلي، النجم العالمي باولينيو، متوسط ميدان برشلونة الأسبق.
ولكن، يبدو أن هذه الأندية، لم تكتفِ بهذه الصفقات، حيث فتحت خط التفاوض، مع عدد آخر من اللاعبين المحليين والأجانب، لتدعيم صفوفها، في الموسم الرياضي 2021-2022.
* الساعات الأخيرة..
وقبل 20 يومًا من إغلاق الميركاتو السعودي، يعمل الهلال والنصر، على حسم صفقتين أجنبيتين؛ على النحو التالي:
- الحارس المصري محمد الشناوي "من الأهلي القاهري إلى النصر".
- المدافع المغربي رومان سايس "من وولفرهامبتون الإنجليزي إلى الهلال".
وبعد رفض الاتحاد السعودي لكرة القدم، إعادة بند الاستثمار من جديد، فإن الهلال والنصر، برئاسة فهد بن نافل ومسلي آل معمر، أصبحا مطالبين للاستغناء عن واحد من الأجانب على الأقل، في الصيف الحالي، لتسجيل الصفقة الجديدة لكلٍ منهما.
ووفقًا لآخر التسريبات، فإن الهلال، استقر على التضحية بالأرجنتيني لوسيانو فييتو، بينما يفاضل النصر، بين البرازيلي بيتروس أرواخو، وواحد من الاثنين "عبدالرزاق حمد الله أو فينسنت أبوبكر".
إذًا.. إلى أين سيذهب نجوم الهلال والنصر "الراحلين"؟
في الأغلب هؤلاء اللاعبين، قد لا يخرجون عن الدوري السعودي للمحترفين، رغم الرحيل "المرتقب"، عن الهلال والنصر.
والاتحاد قد يكون أكبر المستفدين من استغناء الهلال والنصر، عن فييتو أو حمد الله أو أبوبكر، نظرًا لأنه يبحث عن ضم مهاجم أجنبي، قبل إغلاق الميركاتو الصيفي، وقد يحصل على أحدهم.
أما بيتروس، ورغم عدم حاجة الاتحاد، إلى لاعب خط وسط، إلا أن هناك مناقشات جادة، لاحتمالية التعاقد مع بيتروس، في حال استغناء النصر عنه، وتسجيله بدلًا من البرازيلي برونو هنريكي.