وجّه ماجد النفيعي، رئيس مجلس إدارة الأهلي، رسالة إلى جماهير ناديه، بعد الميركاتو التاريخي، وقبل أيام قليلة، من انطلاق الموسم الرياضي الجديد.
والأهلي استعد للموسم الرياضي الجديد بقوة، حيث تعاقد مع النجم البرازيلي العالمي باولينيو، بالإضافة إلى مدافع السامبا دانكلير بيريرا، والظهير المقدوني إزغان أليوسكي، ومتوسط الميدان الكرواتي فيليب براداريتش.
كما تعاقد مجلس إدارة الراقي، برئاسة ماجد النفيعي، مع الجناح السنغالي الحسن نداو، والمهاجم محمد مجرشي، قادمًا من الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح.
وقال النفيعي في رسالته، والتي نشرها عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "جمهور الأهلي الحبيب.. لا يخفى عليكم أننا نمر بمرحلة مفصلية، في تاريخ نادينا العظيم، مرحلة تحتاج تكاتف الجميع، لبناء شخصية وأسلوب خاص بالنادي، الذي كان سباقًا لذلك.. والآن، ولله الحمدَ، بدأت هذه البشائر، مع عودة المحبين".
وشدد رئيس الأهلي، على أن عدم الاستقرار في أي منظومة كرة قدم، يعني عدم وجود مساحة للتطور والنضوج كفريق، مما يجعلها تدور غالبًا في دائرة مفرغة، وهو ما حدث للأهلي، وقد كان درسًا كبيرًا لهم.
وأضاف: "التركيز على التفاصيل ومناقشتها بشكل مستفيض، يجعل الاختلاف في وجهات النظر، الذي كان ولازال جزءًا لايتجزأ من طبيعة كرة القدم وحلاوتها، يتحول إلى خلاف يؤثر بشكل سلبي على المنظومة ككل، قبل نضوجها، وبناء أساسها القوي،
الذي نطمح اليه، أنا وفريق عملي".
ولفت ماجد النفيعي، إلى أن الوقت الكافي والهدوء في ردة الفعل، سواء الإيجابية منها أو السلبية، بعدم المبالغة في الفرح، وعدم نسف كل شيء حال الخسارة، واجب عليهم جميعًا، لمنح المُنْضمين الجدد، فرصة التأقلم، وتقديم الأفضل لديهم، ومساعدة من تأثر سلبياً، في مرحلة عدم الاستقرار، لاستعادة ثقته وتجديد طموحه.
وتابع: "متطلبات الكفاءة المالية والمديونيات الثقيلة، وعقود اللاعبين القديمة، ومتأخرات رواتبهم ومقدماتهم، وبعض الشروط الصعبة لإنهاء عقود بعض المحترفين، لا زالت تمثل عائق عن إتمام خطة التصحيح بوقتٍ واحد، أو فترة تسجيلية واحدة، ولازلنا نحاول".
واستطرد النفيعي: " لا يخطر في بال أي مشجع أو مُحب أهلاوي، أننا سوف نتوقف عن خطتنا لعودة الأهلي ووقوفه على منصات التتويج، ولكن نحتاج للوقت الكافي.. الإصلاح يحتاج لوقت كافي، ويحتاج الدعم الجماهيري التحفيزي، وليس المُحبط".
وأكد النفيعي، أن أعضاء مجلس إدارة الأهلي، يهدفون إلى وضع أساس قوي للنادي إدارياً ومالياً ورياضياً، مشددًا على أنه يحتاج للوقت فقط، على الأقل في العام الأول.
