صدمة مدوية، مازالت لم تستوعبها جماهير برشلونة، ومازال لا يصدقها البعض، رحيل ليونيل ميسي النجم التاريخي للنادي الكتالوني مرارته صعبة على محبي الأرجنتيني بكل تأكيد.
ورغم وصوله للعام 34، إلا إن ميسي كان لديه أعمالًا كثيرة داخل برشلونة لم يتمكن من إنجازها قبل مغادرته، لذلك كان قرار رابطة الليجا بحرمانه من البقاء، كالطعنة في ظهره.
ميسي الذي تسلم راية قيادة الفريق فنيًا من البرازيلي الساحر، رونالدينيو، لم تشعر الجماهير بخطر فقدان لاعب بحجم نجم السليساو، لقد كان هناك ماكر أرجنتيني سيتعب فرق الليجا من بعده.
الاعتقاد بأن ميسي حقق كل شيء في برشلونة ليس هو السائد بين الجماهير أو حتى خبراء اللعبة، الجميع يعلم أن برشلونة كان في حاجة للعودة من جديد إلى منصات التتويج.
كان على ميسي أن يساعد الفريق المفكك في حصد الالقاب من جديد، والصدق في وعوده لجماهير البارسا، بالحصول على لقب دوري أبطال أوروبا.
صاحب الكرة الذهبية 6 مرات، كان عليه التأكد من أن هناك نجم في الفريق يخلفه في الفريق كما حدث معه سابقًا، خاصة وأن كل أصحاب الخبرة في الفريق في أسوء مستوايتهم الفنية.
خسارة 30 هدفًا وأكثر في كل موسم ليس أمرًا هينًا على أي فريق مهما كان حجمه، وعشرات الفرص الذهبية أيضًا كان يصنعها ميسي بكل سهولة، فمن يأتي البارسا ببديل؟.
ويبقى الأمل في لاعبًا مثل إنسو فاتي، فهو الوحيد الذي يحمل الحمض النووي للنجوم الكبار، لذلك تتمنى جماهير البارسا أن يتعافى ويحمل راية أفلتها ليو ميسي في ملعب كامب نو.
اقرأ أيضا
كوتينيو يعود إلى قائمة برشلونة لمواجهة يوفنتوس بكأس خوان جامبر
باريس سان جيرمان يرسل أول عرض رسمي إلى ميسي بعد رحيله عن برشلونة
