وضع المدير الفني فابيو كاريلي، مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، المغربي كريم الأحمدي، تحت الضغط، إذ بات صاحب الـ36 عامًا، ضمن المرشحين إلى الرحيل في السوق الصيفية.
والاتحاد بعد عودته إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا، يأمل تدعيم صفوف الفريق الأول، لذا سارع نحو ضم البرازيلي إيجور كورونادو من صفوف الشارقة الإماراتي، بـ12 مليون يورو، لكنه ما يزال يناقش ملف رأس الحربة، بعدما غادر الصربي ألكسندر بريجوفيتش، جدة، هذا الصيف.
بعد تجديد عقد كاريلي، نال المدرب البرازيلي سلطة أكبر في الاتحاد، إذ منحه الرئيس أنمار الحائلي، الضوء الأخضر في تحديد اللاعبين المغادرين أو الواصلين إلى الفريق الأول، ما أثار الجدل بشأن قائمة الأجانب السبعة، خاصة أن صفقة المهاجم الأجنبي ما تزال تطبخ على نيران هادئة، لذا يتعين وقتها، التخلص من خدمات أحد اللاعبين غير السعوديين.
وأجانب الاتحاد هم: "برونو هنريكي، رومارينيو، كريم الأحمدي، مارسيلو جروهي، أحمد حجازي، جاري رودريجيز وكورونادو".
وأفادت صحيفة المدينة، اليوم الإثنين، في السياق ذاته، أن كاريلي استقر على إبقاء هنريكي بين صفوف الاتحاد، بعدما تألق البرازيلي بشدة، في معسكر النمسا الصيفي.
الصحيفة أوضحت أن هنريكي البالغ من العمر 31 عامًا، كان المرشح الأول إلى الرحيل هذا الصيف، لكن ما قدمه في المعسكر الأوروبي، من انضباطية عالية، وأداء فني مذهل، أمر دفع كاريلي إلى تغيير وجهة النظر كليًا.
بات الآن، الاتحاد في مأزق، إذ انحصرت خيارات الأجنبي "المطرود"، بين اثنين فقط، هما كريم الأحمدي، وجاري رودريجيز، فيما استقر الرباعي البرازيلي إضافة لأحمد حجازي بعيدًا عن منطقة الخطر.
وتكهن رواد "تويتر" من الجماهير الاتحادية، بأن الأحمدي هو أقرب اللاعين إلى المغادرة، في ظل تقدمه في السن، فضلًا عن أن جاري روديجيز لن يرحل، سوى بتلقي عرض مادي جيد، ما يبدو صعبًا بعدما تعرض إلى إصابات عديدة في الموسم الرياضي الماضي.
اقرأ أيضا
تدريبات في الجيم.. الاتحاد يبدأ المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي بالنمسا
أسد الاتحاد.. 4 رسائل من حجازي بعد وداع مصر أولمبياد "طوكيو 2020"