أعرب طلال آل الشيخ، المدير التنفيذي بنادي الشباب، عن إعجابه بجهود إدارة النادي في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الفريق أصبح بشخصية البطل، وقادر على المنافسة على البطولات في المرحلة القادمة.
وأضاف آل الشيخ، خلال تصريحات لقناة نادي الشباب الرسمية عبر موقع "يوتيوب"، "لم أترك الشباب كي أعود إليه، أعمل في النادي منذ 18 عامًا، وهو بيتي الثاني، حتى ولو أجبرتني الظروف على الابتعاد، ولكن هناك سببين للعودة؛ حبي للنادي والعمل الجبار الذي أراه، فبعد ظروف صعبة مر بها النادي، قدمت الإدارة عملًا احترافيًا ممنهجًا، وأتوقع أنه عمل للمستقبل وليس اليوم، من ملاعب و"مول" تجاري ورعاية، وطريقة الإدارة في إعادة فكرة الفريق البطل.. الشباب ليس ناديًا ليُشجع، هو تاريخ عشت معه، وقد أكون ساهمت بجزء بسيط في تاريخه".
وعن عمله في الاتحاد العربي، ثم عودته إلى الشباب، قال آل الشيخ "عشت فترتين مع الاتحاد العربي، وأعدنا الاتحاد مع معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، وأقمنا بطولة رغم التحديات، ولكن طلال يعشق العمل الميداني، يعشق الملعب وكرة القدم، وشعرت أن نادي الشباب يحتاج لوقوف الأشخاص بجانب خالد البلطان، ولذلك أتشرف بالعودة إلى النادي".
وعن معسكر سنابل السلام، الذي احتضن تدريبات الشباب في مدينة ماريبا الإسبانية، قال آل الشيخ "كان هناك حديث بيني وبين المدرب، وقال لي إنه من أفضل المعسكرات التي شاهدها منذ فترة طويلة، بين تعدد الملاعب ووجود صالة مخصصة لكرة القدم، كنا نبدأ التدريبات كل يوم في الصالة المغلقة قبل التوجه إلى الملعب، ورأيت هناك روحًا كبيرة بين اللاعبين وتحدي، فضلًا عن الإصرار الكبير من الجهاز الفني".
واستعاد آل الشيخ ذكرياته مع الشباب، متحدثًا عن أصعب البطولات التي شهدها مع الليوث، قائلًا "بطولة الدوري في 2004؛ كان الشباب عائدًا للتو للمنافسة، وواجهنا الاتحاد في نهائي الدوري، بعد مسيرة دون هزائم للاتحاد، ولكن حققنا الفوز عليه في النهائي وفزنا بالدوري، كانت من أصعب البطولات والذكريات الجميلة، وفرحة البطولة أشبهها بفرحة المولود".
ووجه آل الشيخ رسالة لجماهير الشباب، مطالبًا إياهم بعدم الانسياق وراء أشخاص يهدفون إلى عدم الاستقرار للأندية، والبقاء على صفة الرزانة التي عهدها عندهم، مختتمًا تصريحاته بأنه يأمل بتقديم موسم يسعد الجميع.
اقرأ أيضا
