يبدو أن صيف النصر الحالي، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد 2021-2022، لن يكون هادئًا، بل سيشهد أحداثًا ساخنة للغاية.
والنصر أعلن في وقتٍ سابق، التعاقد مع البرازيلي أنديرسون تاليسكا، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي جوانجزو إيفرجراند الصيني، بالإضافة إلى المهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر، من بشكتاش التركي.
ووفقًا للإعلامي الرياضي بندر العتيبي، سيُعلن نادي النصر، عن صفقتين جديدتين، قبل بداية الموسم الرياضي الجديد؛ على النحو التالي:
- قلب دفاع أجنبي.
- ظهير أيسر أجنبي.
وبانضمام هذا الثنائي، إلى نادي النصر، يكون قد اكتمل "السباعي الأجنبي" للفريق الأول لكرة القدم، وهو ما ينفي كل الشائعات التي ترددت بشأن ضم حارس مرمى محترف، أو حتى متوسط الميدان البرازيلي باولينيو.
وعلى مدار الأيام الماضية، ارتبط اسم الحارس المصري محمد الشناوي، بالانتقال إلى النصر، قادمًا من صفوف الأهلي القاهري.
ولكن، بعد تصريحات العتيبي، أصبح الشناوي، مرشحًا بقوة للانضمام إلى الغريم الأزلي الهلال، والذي أبدى اهتمامًا أيضًا، بالتعاقد مع حارس الفراعنة.
أما إذا تراجع النصر، وعاد للتفكير في ضم الشناوي، من جديد، فإن ضحيته سيكون متوسط الميدان البرازيلي بيتروس أراوخو، أو المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله.
وبالفعل، ترددت أنباء قوية في الأيام الماضية، عن احتمالية تخلي إدارة النصر، برئاسة مسلي آل معمر، عن بيتروس وحمد الله، خاصة الأخير؛ بسبب سلوكياته داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
* أزمة عبدالغني..
وفي سياقٍ آخر، لا يزال الغموض يحيط بمستقبل حسين عبدالغني، المدير التنفيذي للفريق الأول لكرة القدم، داخل قلعة العالمي.
وتولى عبدالغني، منصبه في النصر، خلال شهر ديسمبر من عام 2020، بعد رحيل عبدالرحمن الحلافي.
وغاب عبدالغني، عن السفر مع بعثى النصر، إلى بلغاريا، حيث المعسكر الخارجي، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد، وهو ما برره مجلس الإدارة، بالانتظار لحين الاطمئنان من عدم إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
ومن ناحيتها، بعض التسريبات، أشارت إلى عدم رضاء مسلي آل معمر، رئيس النصر، عن أداء عبدالغني، في الفترة الأخيرة، على الرغم من إعلانه التمسك به في وقتٍ سابق.
وزعمت هذه التسريبات، أن منع المدير التنفيذي، من السفر مع بعثة النصر، إلى بلغاريا؛ بسبب هذه الخلافات، في المقام الأول.
وتداولت جماهير النصر، أخبارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد باقتراب "طرد" حسين عبدالغني، من النصر، وهو الأمر الذي تجاهل بندر العتيبي، الرد عليه، ضمن الأسئلة الموجهة إليه عن الصفقات الجديدة.
اقرأ أيضا