لا صوت يعلو في الوقت الحالي، إلا على مستقبل المهاجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، خلال الميركاتو الصيفي.
وحمد الله البالغ من العمر 30 سنة، انضم إلى النصر، في صيف 2018، قادمًا من الريان القطري، حيث حطم كافة الأرقام القياسية، في العامين الأولين، قبل أن يتراجع مستواه، في الموسم الثالث؛ بسبب كثرة الإصابات ومشاكله مع الإدارة وزملائه اللاعبين.
ولذلك، سربت تقارير صحفية، أخبارًا متتالية، تفيد برحيل النجم المغربي عن النصر، في الصيف الحالي، وانتقاله إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، أو الدوري القطري.
ورد النصر سريعًا، على هذه الأخبار، بإعلنه بقاء حمد الله، والعمل على تجديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو من عام 2022، كما شدد اللاعب نفسه، على أنه لن يلعب في المملكة، إلا لقلعة العالمي.
- إذًا.. ماذا حدث بعد رد النصر وعبدالرزاق حمد الله؟
خرجت صحيفة "الوطن"، صباح اليوم الخميس، الموافق 1 يوليو 2021، لتكذب النصر، كاشفة عن أن مجلس الإدارة، برئاسة مسلي آل معمر، قرر فعلًا الاستغناء عن حمد الله، رغم نفي الأمر.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتحاد، تحرك رسميًا، للحصول على مهاجم النصر، وشراء السنة المتبقية من عقده، مع الفريق الأول لكرة القدم، مستغلًا تعاقد العالمي، مع الكاميروني فينسنت أبوبكر.
وأشارت إلى أن الفريق العاصمي، سيحصل على فواز القرني، حارس الاتحاد، في صفقة انتقال نهائي، مقابل التنازل عن النجم المغربي، الحاصل على هداف دوري المحترفين "مرتين".
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: "هل النصر يكذب فعلًا على جماهيره وقرر بيع حمد الله.. أم غنها شائعة جديدة تلاحق النجم المغربي وقلعة العالمي؟!".