نجح مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة ماجد النفيعي، في حسم صفقته الأولى، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد 2021-2022.
والأهلي أعلن مساء الجمعة، التعاقد مع المدافع البرازيلي دانكلير بيريرا، لمدة موسمين، مع خيار التمديد لعام ثالث، قادمًا من أوساكا الياباني.
وواجه مسؤولو الأهلي، هجومًا عنيفًا من الجماهير، بعد هذه الصفقة البرازيلية، التي اعتبروها "لا تلبي طموحات الفريق"، خاصة أن اختيار دانكلير، جاء بعد أن تردد أسماء كبرى، مرشحة لتدعيم دفاعات الراقي؛ أبرزها:
- الجزائري جمال بلعمري.
- المصري محمود الونش.
ومصادر أهلاوية، ردت على هذا الهجوم الجماهيري، بأن النادي يُعاني ماليًا في الوقت الحالي، وبالتالي فإنه من الصعب التعاقد مع صفقات، بمبالغ مالية ضخمة، حيث يتم التركيز على اللاعبين، الذين سيخدمون الفريق فقط.
* صفقات تبادلية..
وفي هذا السياق، يتضح أن الخيار الوحيد أمام الأهلي، من أجل تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، هو إجراء صفقات تبادلية، مثلما يفعل العملاق الإسباني برشلونة، الذي يُعاني من ضائقة مالية خانقة.
واللاعبون الذين قد يستغنى عنهم الأهلي، ضمن الصفقات التبادلية، هم الذين يتبقى في عقدهم عام واحد فقط، ويرفضون التجديد، حتى لا يتكرر ما يحدث مع المدافع محمد آل فتيل؛ مثل:
- الحارس محمد العويس.
- الجناح عبدالرحمن غريب.
والنصر يرغب بشدة في التعاقد مع العويس، ومع تبقى عام في عقده، قد يستغنى عنه الأهلي، مقابل الحصول على بعض اللاعبين؛ مثل: "أسامة الخلف، عبدالرحمن العبيد، عبدالله الخيبري، فراس البريكان".
كذلك، فإن الهلال، يقاتل على الحصول على غريب، الذي أعلن تبقي عام واحد فقط على عقده، ما يجعله مرشحًا للرحيل عن الأهلي، مقابل حصول الأخير، على نجوم؛ يتقدمهم: "محمد جحفلي، متعب المفرج، أمير كردي، هتان باهبري"، أو حتى المهاجم الواعد عبدالله رديف، عن طريق الإعارة.
