يبدو أن إدارة الفريق الأول لنادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، في مأزق كبير، بسبب أزمة جديدة، تخص شهادة الكفاءة المالية، التي يسعي العميد للحصول عليها.
والاتحاد مطالب بسداد ما يقارب من 140 مليون ريال، لكي يستخرج شهادة الكفاءة المالية، حتي يستطيع تسجيل لاعبين جدد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وشملت هذه الالتزامات التي أعلنتها اللجنة عددًا من البنود الخاصة بذلك؛ وهي (ذمم دائنة "لاعبين"، ذمم دائنة "أندية رياضية"، ذمم دائنة "موظفين ومدربين"، رواتب لاعبين، رواتب موظفين ومدربين، مستحقات قضايا صادر بها قرارات نهائية)، وتختص هذه البنود بكافة الأنشطة في أندية دوري المحترفين، شريطة عدم جدولة أي رواتب، هذا وسيحصل النادي الذي يستوفي هذه الالتزامات على شهادة الكفاءة المالية، على أن يكون آخر موعد للوفاء بها 21 أغسطس 2021.
ووفقًا لصحيفة "الرياضية"، فإن نادي الاتحاد، مطالب بسداد 7 ملايين ريال، لصالح نادي هجر، لكي يغلق قضية انتقال الثلاثي "فيصل الخراع، وأحمد الناظري، ورياض الإبراهيم.
* القصة كاملة
في صيف عام 2015، نجح الاتحاد في ضم ثلاثي فريق هجر، الناشط حاليًا في منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان، بقيمة 14 مليون ريال.
الصفقة كانت مقسمة على عدة أقساط، استطاع العميد سداد 11 مليون ريال، وكانت قيمة القسط الأخير 3 ملايين ريال فقط، وقامت إدارة الاتحاد قبل عامين بسداد المبلغ بالفعل.
لكن الأزمة بدأت، بسبب ثغرة استغلتها إدارة فريق هجر، فمسؤولوا العميد قاموا بسداد القسط الأخير، بعد يومين من الوقت المحدد، على الرغم من وجود بند، يتيح لهجر الحصول على 7 ملايين و250 ألف ريال، في حالة التسديد المتأخر.
وبالفعل، اتجهت إدارة الفريق الناشط بدوري الدرجة الأولى، إلى لجنة الانضباط، والتي أيدت قرار دفع الاتحاد 7 ملايين و250 ألف ريال تعويضًا، بسبب التأخير في سداد القسط الأخير.
الأزمة لم تنتهِ بعد، فإدارة الاتحاد، حسب تصريحات سامي القنيان، رئيس هجر، لم تسدد حتى الآن الـ7 ملايين ريال، ولكن بسبب نظام الكفاءة المالية، فالعميد ملزم بدفع التعويض كاملًا، لكي يحصل على الشهادة.
جدير بالذكر أن عدة مصادر صحفية، أكدت صعوبة حصول الاتحاد، على شهادة الكفاءة المالية، ودخول الموسم الجديد 2021-2022، بنفس محترفي الموسم المنصرم.
اقرأ أيضا
مدرب الاتحاد يتعرض لـ"الإهانة".. أسرار الرحيل الصادم
انتهت| الاتحاد "يتجاهل" أزمة الديون.. ويرعب الهلال والنصر بـ"صفقة هجومية تاريخية"
