كشفت تقارير صحفية عن مساعي إدارة نادي النصر، نحو الفوز بتوقيع الكاميروني فينسنت أبو بكر، مهاجم بيشكتاش التركي، خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وتشير التقارير إلى رفع إدارة النصر قيمة العرض إلى اللاعب براتب سنوي يقدر بـ5 ملايين يورو، في ظل وجود منافسة شرسة مع الاتحاد وعدد من الأندية العالمية.
وتثير تحركات النصر لضم أبو بكر، التساؤلات بشأن السر وراء رغبة إدارة العالمي في ضم مهاجم أجنبي جديد، في ظل وجود المغربي عبد الرزاق حمد الله، خاصة وأن الإدارة قد استقرت على بقاء حمد الله مع الفريق خلال الموسم المقبل.
وفيما يلي، نستعرض بعض النقاط التي قد تدفع إدارة النصر للبحث عن مهاجم أجنبي رغم بقاء حمد الله..
تراجع الآداء
شهد موسم 2020-21، تراجع في أرقام حمد الله مع النصر، والذي تغيب عن العديد من المباريات في دوري المحترفين، ولم يسجل سوى 11 هدفًا فقط، ليخسر لقب هداف الدوري، الذي توج به في الموسمين الماضيين.
إهدار ركلات الجزاء
حقق حمد الله رقمًا سلبيًا في مشواره الكروي بدوري المحترفين، بعدما أهدر 4 ركلات جزاء هذا الموسم، في مباريات أبها والاتفاق والأهلي والباطن.
أزمات حمد الله
أثار حمد الله جدلًا كبيرًا هذا الموسم، في أكثر من مناسبة، وسط افتعال أزمات مع زملائه أو المنافسين، أبرزها خلافه مع سلطان الغنام في مباراة الرائد، ومع أمرابط في مباراة أبها، واتهامه بحركة "غير أخلاقية" مع لاعب الفيصلي وليد الأحمد، قبل أن تبرأه لجنة الانضباط، ثم واقعة غير رياضية مع أحد لاعبي فولاد الإيراني في دوري أبطال آسيا، وأخيرًا قيامه بدفع الحكم تركي الخضير في المباراة الختامية بدوري المحترفين، أمام الاتحاد.
أرقام المحليين
في ظل اعتماد النصر على حمد الله لقيادة هجوم العالمي في مباريات دوري المحترفين، أصبح النصر بحاجة إلى "بديل قوي" لتعويض حمد الله في حالة الغياب، في ظل قلة المعدل التهديفي للمهاجمين المحليين بالنصر، نظرًا لقلة المشاركة، حيث سجل رائد الغامدي هدفين فقط، وسجل فراس البريكان هدفًا واحدًا، فيما لم يسجل الشاب محمد مران أي هدف في 4 مباريات.
تحفيز حمد الله
في حالة التعاقد مع مهاجم أجنبي، فإن هذا الأمر يمثل تحديًا كبيرًا لحمد الله من أجل مواصلة إثبات مكانه في النصر، وقد يساهم في عودة حمد الله إلى معدله التهديفي الكبير الذي توجه هدافًا للدوري موسمين متتاليين، وهدافًا لدوري أبطال آسيا 2020.
اقرأ أيضا