منذ ساعات قليلة ماضية وحتى الآن، ومواقع التواصل الاجتماعي، تشهد جدلًا واسعًا؛ بسبب رحيل أحد نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
والنصر يُعاني من أزمات إدارية ومالية عنيفة، أثرت على نتائج الفريق الأول لكرة القدم، في الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، ودفعت عدد من نجوم الفريق الأول لكرة القدم، للرحيل.
وصفحات نصراوية كبرى وإعلاميون محسوبين على قلعة العالمية، كشفوا أن رحيل صانع الألعاب البرازيلي جوليانو دي باولا، عن النصر، لم يكن بسبب مستحقاته المتأخرة.
وأوضحوا أن جوليانو، كانت عليه "قضية شخصية"، لذلك استغل تأخر الإدارة النصراوية، في دفع رواتبه لمدة شهرين، من أجل فسخ عقده، والهروب.
وبعد هذه المعلومات، تساءل الجميع: "ما هي القضية الشخصية التي دفعت جوليانو للهروب؟"
أقوال عديدة ترددت بهذا الشأن، إلا أن إعلاميين أكدوا أنها قضية أخلاقية مشينة، لاحقت النجم البرازيلي، خلال تواجده في النصر.
وأشاروا إلى أن جوليانو، نجح في تسوية هذه القضية، قبل الرحيل عن النصر، إلا أنه لم يحتمل "العار" الذي لاحقه، لذلك قام بفسخ عقده عندما سنحت له الفرصة بذلك.
* العودة للمملكة..
ونشر هذه الكواليس، يؤكد استحالة عودة جوليانو دي باولا، إلى دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وعدم صحة الأخبار المنتشرة حاليًا في الوسط الرياضي.
وصحيفة "الكأس"، أعلنت في وقتٍ سابق، اقتراب جوليانو، من الانضمام إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق، بداية من الموسم الرياضي الجديد 2021-2022.
وجوليانو انضم إلى النصر، في صيف 2018، قادمًا من صفوف فناربخشه التركي، في صفقة قدرت قيمتها بـ10.5 مليون يورو.
ولعب صانع الألعاب البرازيلي، البالغ من العمر 30 سنة، 78 مباراة رسمية مع النصر، سجل خلالها 31 هدفًا، وقدم 19 أسيستًا.
وفسخ جوليانو، عقده مع النصر، في أغسطس من عام 2020، حيث وقع على عقود الانتقال إلى بشاك شهير التركي، رسميًا.