وصل المدير الفني جوزيه مورايس إلى العاصمة الرياض، من أجل تولي مسؤولية تدريب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال.
والفريق الأول في الهلال، عانى فنيًا مع المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، لذا لم يتردد بن نافل في إقالته من منصبه رسميًا، مع استقدام مورايس، الذي وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، إلى المملكة العربية السعودية.
عقد مورايس مع الهلال، يتضمن تدريبه الفريق الأول، فقط حتى نهاية هذا الموسم، مع خيار التمديد، إذا ما قدم مستويات طيبة، بينما يبدأ مهمته، الجمعة القادم، عندما يلتقي الشباب في قمة مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
"استبعاد جوميز من أجل الشاب عبد الله الحمدان".. هذا هو أول قرار، من المنتظر، أن يعلن عنه المدرب البرتغالي، في أول حصة تدريبية مع نجوم الهلال.
ويفكر مورايس في استبعاد المهاجم الفرنسي بافيتيمبي جوميز، مع منح الحمدان مكانه في تشكيل الهلال، عملًا بـ"تكتيك صديقه جوزيه مورينيو"، الذي يؤمن بأهمية أدوار اللاعب رقم 9 المختلفة.
يقول مورايس في هذا الشأن، بالتحديد في عام 2014، عندما استلم مهمة تدريب الشباب، بعد 7 سنوات من العمل مع مورينيو: "إن جوزيه مدرب كبير، له فضل كبير، وهو حقق كل البطولات الكبرى، ومن أجل الوصول إلى مستواه الفني، أحتاج إلى عمل مكثف، وسأطبق ما استفدته من مورينيو، على الشباب، ولن يحدث ذلك إلا بتكاتف الفريق كمجموعة واحدة".
هذا الأمر، يعني أن مورايس، بصدد أن يسعى إلى صناعة شراكة ثنائية في هجوم الهلال، بين سالم الدوسري وعبد الله الحمدان، تشبه التي أسسها مورينيو في آخر تجاربه، مع توتنهام هوتسبير، عندما اعتمد على الإنجليزي هاري كين والكوري الجنوبي هيونج مين سون، بصورة أساسية في مهاجمة خصومه، بسلاح المرتدات السريعة.
لماذا الحمدان؟.. امتاز عبد الله في فترته مع الشباب، قبل انضمامه في فبراير من عام 2021، بقدرته على تقديم تمريرات حاسمة، تمامًا مثلما يفعل هاري كين، لذا قد يستغل الدوسري، "رؤية" الحمدان، بعد أن يدربه مورايس، على تكتيك مورينيو الفتاك هجوميًا.
من جانبه، بات جوميز في سن الـ36 عامًا، كما اتضح أنه لم يعد قادرًا على تقديم المستويات البدنية ذاتها، فضلًا عن أنه أصبح قريبًا من مغادرة صفوف الهلال، هذا الصيف.
اقرأ أيضا