يبدو أن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، لم "يطالع" سيرة المدرب البرتغالي جوزيه مورايس، قبل إسناد مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم، له، حيث شهدت مسيرته التدريبية، أزمات عدة.
والفريق الأول في الهلال، عانى فنيًا مع المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، لذا لم يتردد بن نافل في إقالته من منصبه رسميًا، مع استقدام مورايس، الذي وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، إلى العاصمة الرياض.
ولا يعرف قطاع واسع من جمهور الهلال، شيئًا عن مورايس، سوى أنه مساعد جوزيه مورينيو في ريال مدريد، تشيلسي، وإنتر ميلان.
المدرب البرتغالي لن يستطيع -إذا ما واصل على النحو السابق في مسيرته- مساعدة الهلال في الحصول على لقب دوري أبطال آسيا، في النسخة الجارية 2021.
*مع الترجي التونسي: خاض مورايس، أولى تجاربه في المنافسات "القارية"، مع بطل تونس، بالتحديد في نسخة دوري أبطال أفريقيا، عام 2015.
الترجي الذي عرف عنه المنافسة سنويًا على لقب دوري أبطال أفريقيا، ودع المنافسات مع البرتغالي، من دور الـ16، أمام المريخ السوداني، في مفاجأة لم يتوقعها أحد.
*مع تشونبوك الكوري الجنوبي: يسيطر تشونبوك على الكرة في كوريا الجنوبية، لكنه كان يأمل الحصول على اللقب الآسيوي مع المدرب البرتغالي جوزيه مورايس، ما لم يحدث.
خلال موسمين، خرج النادي الكوري من دوري أبطال آسيا، خال الوفاض، حيث أشارت التقارير الصحفية إلى أن الفشل القاري، دفع المسؤولين إلى إقالة مورايس من منصبه.
ويظل السؤال.. "هل يتخلص مورايس من عقدة الفشل في المسابقات القارية مع الهلال، أم يكون الزعيم معه ممنوعًا من دوري أبطال آسيا؟".
اقرأ أيضا