يسعى فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، إلى حل أزمة ملف مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بعدما اقترب من "طرد" البرازيلي روجيرو ميكالي، وسط تأكيدات عودة خورخي خيسوس إلى المملكة العربية السعودية، قريبًا.
والهلال عاش مع ميكالي أيامًا عصيبة في مسابقة دوري أبطال آسيا، إذ قدم الفريق الأول مستويات غير مقبولة، تزامنت مع تحقيق نتائج سلبية.
وأفادت صحيفة الرياضية في عددها الورقي الصادر صباح اليوم السبت، أن خيسوس، ظهر اسمه على طاولة المدربين المرشحين على منصب مدرب الهلال، بعد إقالة ميكالي من منصبه.
من جانبه، أوضحت مصادر عدة أن الهلال ينوي إعلان التعاقد مع خيسوس، فور نهاية لقاء الشباب الحاسم في إطار دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث يقام في الـ7 من شهر مايو المقبل.
وخيسوس، الذي يتولى حاليًا تدريب بنفيكا البرتغالي، على وشك الرحيل عن منصبه، في ظل خلافات واسعة مع إدارة النادي، وفق تقارير برتغالية.
المدرب البرتغالي سبق له أن قاد الهلال في عام 2018، حيث عاش معه الزعيم، أفضل فتراته الفنية على الإطلاق، إذ خسر مباراة واحدة فقط من أصل 20 لقاء في كل المسابقات الرسمية.
يشار إلى أن الهلال استطاع الصعود إلى دور ثمن النهائي في مسابقة دوري أبطال آسيا، حيث يواجه استقلال الإيراني في سبتمبر القادم.