تعرض النصر، برئاسة مسلي آل معمر، لانتكاسة جديدة، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، توقيع عقوبة قاسية، على النادي.
و"فيفا" ألزم النصر، دفع مبلغ 5.3 مليون يورو، إلى البرازيلي جوليانو دي باولا، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم السابق.
وأعلن الاتحاد الدولي، منع نادي النصر، من تسجيل لاعبين جدد، في الميركاتو الصيفي القادم، حتى تسديد مستحقات اللاعب.
- إذًا.. ماذا لو تم حرمان النصر من التعاقدات؟
مجلس إدارة النصر الجديد، برئاسة مسلي آل معمر، كان يخطط لثورة كبرى في الميركاتو الصيفي القادم.
وأبرز خطط النصر، الاستغناء عن الثنائي الأجنبي المصاب "الكوري الجنوبي كيم جين سو، والأرجنتيني بيتي مارتينيز".
وبالإضافة إلى هذا الثنائي، كانت الإدارة النصراوية، تسعى إلى الاستغناء عن لاعبين آخرين؛ على النحو التالي..
1- الحارس الاسترالي براد جونز.
2- قلب الدفاع البرازيلي مايكون بيريرا.
3- الجناح المغربي نور الدين أمرابط.
والثلاثي ينتهي عقودهم مع النصر، في 30 يونيو القادم، وفي حال الحرمان من التعاقدات، سيكون مجلس الإدارة، مضطرًا إلى التجديد معهم.
وستضطر الإدارة أيضًا، لبيع اللاعب الأوزباكي جلال الدين ماشاريبوف، إلى أي فريق آخر، وعدم إعادته إلى النصر من جديد.
والنصر تعاقد مع ماشاريبوف، في يناير 2021، قادمًا من باختاكور الأوزباكي، إلا أنه فشل في تسجيله في قائمته، لعدم حصوله على شهادة "الكفاءة المالية".
وبدون قيده، تم إعارة اللاعب بشكل ودي، إلى شباب الأهلي دبي الأماراتي، لمدة 6 أشهر فقط، على أن يتم تسجيله في قائمة العالمي، كلاعب جديد، بداية من الموسم الرياضي القادم 2021-2022.
ولكن، الحرمان من التعاقدات، سيمنع النصر، من قيد اللاعب في قائمته، وبالتالي قبول العروض المقدمة إليه.
* طلب حمد الله..
ولم يمر قرار حرمان النصر من التعاقدات، مرور الكرام على جماهير الهلال، والتي سخرت من مستقبل المغربي عبدالرزاق حمد الله، مع قلعة العالمي.
وزعم عشاق الهلال، أن حمد الله، سيستغل حرمان النصر من التعاقدات، ليطلب من مجلس الإدارة، تجديد عقده، بزيادة كبيرة في الراتب، لاستحالة تعويضه بلاعب آخر جديد.
وحمد الله يهدد النصر، منذ فترة طويلة، بالرحيل عن الفريق، في حال عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة.
ويحصل النجم المغربي، على مبلغ 5 ملايين يورو سنويًا، من النصر، بخلاف المكافآت، في عقد يمتد حتى 30 يونيو 2022.
