يبدو أن "الصين"، بحسب آخر المستجدات الواردة صباح اليوم الثلاثاء، تعمل على منع نادي الهلال، من السيطرة على الكرة الآسيوية، بعد أن أفسدت تحركات الرئيس فهد بن نافل.
والفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، عانى هذا الموسم، من تراجعه عن تقديم المستويات المعهودة عنه، لذا تخلص من خدمات المدير الفني الروماني رازفان لوشيسكو، مع تعيين البرازيلي روجيرو ميكالي، عوضًا عنه، حيث تحسنت النتائج بعض الشيء، باستعادة صدارة جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
بعد إقالة لوشيسكو، بحث الزعيم عن مدرب خبير، من شأنه أن يساعد الهلال على السيطرة على القارة الآسيوية، لذا وجد في مدربه السابق، كوزمين ألاريو، ضالته، حيث أجرى معه مفاوضات رسمية، باءت بالفشل.
كوزمين البالغ من العمر 51 عامًا، سبق له أن أشرف فنيًا على الهلال، في الفترة من عام 2007 إلى 2009، كما قاد منتخبنا الوطني فقط في 5 مباريات، في نهاية عام 2014، بينما يعرفه الكثيرون في المنطقة العربية، حيث تنقل بين أندية قطر والإمارات، قبل أن يستقر في الصين.
وأشار المدرب الروماني في تصريحات تليفزيونية، صباح اليوم الثلاثاء، إلى أنه ما يزال يتمنى العودة إلى صفوف الهلال، مرة أخرى، كاشفًا، كواليس المفاوضات التي دارت بينهما.
وشدد كوزمين على أنه يرتبط بعقد مع نادي جيانجسو الصيني، لذا تحدث مع المسؤولين الصينيين، بشأن رغبته في العودة إلى تدريب الهلال، موضحًا أن طلبه، قوبل بالرفض الشديد، مع ضع عوائق مادية مستحيلة.
وأفاد أن تدريب الزعيم من جديد، هي "أمنية خاصة"، يعمل على تحقيقها، مشيرًا إلى أن تجربته السابقة في المملكة العربية السعودية، كانت فريدة من نوعها، لذا يود تكرارها، بينما أكد في السياق نفسه، أنه رفض عروضًا من أندية أخرى، منها النصر، بسبب "عشقه" الهلال.
عودة كوزمين، تضمن إلى الهلال، استقرارًا فنيًا وإداريًا، لكن يبدو أن الصين، ترفض فكرة سيطرة الزعيم على الكرة الآسيوية، خاصة بعد التتويج بمسابقة دوري أبطال آسيا في عام 2019.
اقرأ أيضا
