أيام معدودة، وتنطلق سوق الانتقالات الصيفية، وسط اهتمام كبير بالعديد من اللاعبين البارز اسمهم في عالم كرة القدم.
ويتصارع العديد من الأندية للحصول على خدمات أفضل المواهب الكروية، سواء الشابة أو أصحاب الخبرة الذين قضوا سنوات مع فرقهم.
ويرصد سعودي سبورت نقاط الضعف لدى بعض الأسماء المطروحة في سوق الانتقالات، ملقيًا الضوء للجماهير على ما قد يعيد حسابتهم في اختيار الأفضل لفريقهم.
ليونيل ميسي:
يقاتل برشلونة الإسباني من أجل التجديد لأسطورة النادي، ويسعى باريس سان جيرمان الفرنسي بقوة إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي.
وإلى جانب موهبة ليو الاستثنائية، إلا إنه دخل الأمتار الأخيرة في مسيرته الكروية، حيث وصل إلى سن الـ 33.
ميسي الذي بدأ كجناح، لم يعد يلعب في هذا المركز بعد فقدانه لسرعته الكبيرة التي تمتع بها سابقًا، وعلى النادي الذي يرغب التوقيع معه الانتباه لما يستطيع ميسي تقديمه في المواسم المقبلة.
هل يثير ميسي أيضًا مخاوف الأندية، بسب لعبه لناد واحد على مدار الأعوام الماضية، ولم يسبق له وان انتقل إلى أي فريق آخر، كيف سيبلي ويتأقلم حين يغادر إسبانيا.
هالاند:
نجم دورتموند صاحب الـ 20 عامًا، هو أمل كرة القدم في الأعوام المقبلة لإمتاع محبيها وإكمال مسيرة العظماء.
هالاند الملقب بآلة الأهداف، التي تكون قيمة انتقاله 150 مليون يورو، يغيب عن العديد من المباريات بداعي الإصابات المتكررة.
إلى جانب ذلك، والد هالاند ووكيل أعماله الذان يبحثان عن الأموال من خلف هالاند، قد يكونا عنصر مثير للمخاوف في المستقبل، مثل نيمار الذي غدر ببرشلونة وانتقل بشكل مفاجئ إلى باريس سان جيرمان.
ومن المؤكد أن النرويجي، سيحتاج إلى عمل بدني مختلف، إذا أراد الحصول على مسيرة رياضية بدون إصابات كثيرة.
هاري كين:
الإنجليزي نجم توتنهام الهداف، أثار اهتمام العديد من الأندية، على رأسهم ريال مدريد الإسباني، بينما يقدم صاحب الـ 27 عامًا مواسم مليئة بالأهداف.
نقطة الضعف الرئيسية لهاري كين بكل تأكيد هي لعنة الإصابات، الإنجليزي يتعرض للإصابة بشكل متكرر في مختلف أوقات الموسم، حيث يغيب في العديد من الأحيان عن المواعيد الكبرى للسبيرز.
ويظل الأمر محير بالنسبة للأندية التي ستدفع مئات الملايين في هؤلاء النجوم، دون أي ضمان للتألق وإحراز الألقاب والانتصارات.
اقرأ أيضا
تصريحات ميسي الانتقامية من خسارة ريال مدريد: "قادم للفوز بالليجا"