كشف سعود الصرامي، مفاجآت جديدة في شكوى وليد الأحمد، نجم نادي الفيصلي، وأحد أبناء الهلال السابقين، ضد المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنصر.
ولجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أوقفت حمد الله، لمدة 15 يومًا مؤقتًا، لحين الانتهاء من التحقيقات، في حركته المشينة، ضد الأحمد، خلال مباراة النصر والفيصلي، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتدخل "الانضباط"، جاء من تلقاء نفسها، وبناء على اللقطات التلفزيونية، قبل أن يقوم الأحمد، وبشكل مفاجئ، بتقديم طلب إلى إدارة ناديه، من أجل شكوى حمد الله.
واستغرب الوسط الرياضي، من شكوى نجم الفيصلي، خاصة أنه لم يكن له أي ردة فعل في المباراة، بعد حركة حمد الله.
* كواليس خطيرة..
وكتب الصرامي في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الخميس: "تعرض هاتف اللاعب ووالده لإزعاج على مدار الساعة، من جمهور وإعلام النادي الغالي، تطلب منه تقديم شكوى ضد المحترف العربي".
وعلى الرغم من عدم ذكر الصرامي، أي أسماء، إلا أن العديدون فسروا هذا اللغز، بأن هاتف وليد الأحمد ووالده، تلقى اتصالات من جمهور وإعلاميين منتمين للهلال، يطالبوه فيها بتقديم شكوى ضد حمد الله.
واعتبر الإعلامي الرياضي، أن هدف هذه الشكوى، هي الإضرار الفني والمعنوي، لنادي النصر، وهدافه المغربي.
اقرأ أيضا