يتصدر اسم مسلي آل معمر، العناوين الرئيسية في الكرة السعودية، بعدما اقترب خطوات أكثر من حصوله على مقعد رئاسة نادي النصر.
وأعلنت وزارة الرياضة منذ أيام، حل مجلس إدارة صفوان السويكت، مع تكليف عبد الله الدخيل، بتسيير الأمور في النصر، مؤقتًا، حتى إجراء انتخابات رئاسية، مع إعلان اسم الرئيس الجديد، في اليوم الأول من شهر أبريل المقبل.
وليس سرًا، أن آل معمر، هو رئيس النصر القادم، بعدما حصل على دعم الأمير خالد بن فهد، فضلًا عن استبعاد منافسه غانم بن مذيكر المطيري، إثر تجاهله إرفاق إقرار المسؤولية التضامنية.
البعض يعرف مسلي آل معمر، جيدًا، بسبب نشاطه المتواصل في الرياضة السعودية، بجانب ما تقلده من مناصب هامة، لكن آخرين لا يعرفون شيئًا عنه.
*الولد الشقي في النصر..
بالبحث في آراء آل معمر، حيث عمل صحفيًا فترة طويلة، إضافة إلى كتابة مقالات رأي في عدد من الصحف المحلية، أبرزها "الرياضية"، نجد أنه غير مقتنع باستمرار عبد الغني، لاعبًا في النصر، حتى سن الـ42.
وعبد الغني، بعد اعتزاله ممارسة كرة القدم، تقلد منصب المدير التنفيذي في النصر، حيث يشغل هذه الوظيفة حاليًا.
العبارات التي نستعرضها لكم في "سعودي سبورت"، خلال السطور التالية، مقتبسة من مقال، كتبه مسلي آل معمر بنفسه، في صحيفة الرياضية، تحت عنوان: "يرحلون.. والنصر باق"، في الخامس من يناير من عام 2018.
- "كيف يتعامل العالميون مع أوضاعهم؟ على مستوى اللاعبين، نتذكر كيف اعتزل سامي الجابر ومحمد الدعيع، وهل كان الأمر اختياريًا لهما أم لم يكن كذلك، بينما شاهدنا حسين عبد الغني يستمر لاعبًا في النصر حتى 42 عامًا، وكأن الفريق سيهبط إلى الأولى لو تركه الولد الشقي".
- "ظل العالمي أسيرًا في التسعينيات لعودة ماجد، رغم إصاباته المزمنة واقترابه من سن الأربعين، أمثلة كثيرة، ينبغي للنصراويين التوقف عندها، إذا أرادو نهوضًا لفارس نجد، لا يعقبه كبوات طويلة".
اقرأ أيضا