تحدث النجم الإسباني آنسو فاتي، جناح الفريق الأول لكرة القدم في نادي برشلونة، بشأن بعض أسرار حياته الشخصية، موضحًا كيف كان يعيش قبل ارتداء قميص البلوجرانا.
واللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، عاش أيامًا رائعة مع الفريق الأول في النادي الكاتالوني، إذ رغم غيابه فترة طويلة بسبب إصابته في الركبة، لكنه حصل على جائزة أفضل لاعب شاب حول العالم، منذ أيام قليلة.
وأشار فاتي، ذو الأصول الغينية، في حديثه مع صحيفة "آس" الإسبانية، إلى وضع أسرته، قبل الاستقرار في مدينة برشلونة.
وقال: "كنت صغيرًا جدًا عندما جاء والدي إلى العمل في أوروبا، في بعض الأحيان كان يعود إلى غينيا".
وتابع: "أخبرتنا والدتي ذات يوم أننا مستعدون إلى الذهاب إلى إسبانيا معه، لا أتذكر أشياء كثيرة، لكن أتذكر أنه كان علينا أن نقول وداعًا للجميع".
وأضاف: "لقد جئنا إلى إسبانيا دون معرفة اللغة أو أي شخص، إن القدوم إلى مكان جديد، مخيف بعض الشيء، حيث أنك لا تعرف ما الذي ستجده، ولكن تم تعويض ذلك بفرحة لقاء والدي، مرة أخرى، ورؤيته للمرة الأولى".
وعن اللعب في غياب الجماهير، بسبب فيروس كورونا، أتم: "الملاعب مثل القمامة، تريد أن تكون لاعب كرة قدم بسبب الجماهير، وحتى تحتفل معهم بالأهداف، كما أنك ستلعب بشكل أفضل، حيث أنك تعلم أن المشجعين يشتمونك، عندما تلعب بصورة سيئة".
